ينفرد "اليوم السابع" بنشر عدد من الصور لمقتنيات معرض "الكنوز الذهبية المصرية" قبل افتتاحه بعد قليل، بحضور ألبرت الثانى أمير موناكو، والدكتور خالد العنانى وزير الآثار، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وسحر طلعت مصطفى رئيس لجنة السياحة بمجلس النواب، وأسامة هيكل رئيس لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب.
وقال الدكتور خالد العنانى، وزير الآثار، إن معرض الكنوز الذهبية للفراعنة يحتوى على 149 قطعةً من مقتنيات المتحف المصرى بالتحرير، وتشمل قطعتين من مقتنيات الملك الشاب توت عنخ آمون، و147 قطعة من مجموعات أثرية أخرى تخص الأثاث الجنائزى ليويا وتويا، أجداد الملك إخناتون، وكنوز تانيس التى اكتشفها مونتيه فى الدلتا، مؤكدًا أن هذه القطع رسالة أمان وطمأنة للعالم، وأن مصر تحارب الإرهاب بالثقافة والآثار والحضارة فهى القوى الناعمة.
وأكد الدكتور خالد العنانى أن متحف التحرير لن يموت، وأن هذه القطع هى القطع الرئيسية التى بعد عودتها ستعرض مرة أخرى بمتحف التحرير لتحل محل آثار الملك توت عنخ آمون، التى سيتم نقلها للمتحف المصرى الكبير.
وأشار الدكتور خالد العنانى إلى أن عيد ميلاد المتحف هذا العام لن يكون مجرد احتفال كسابقيه، ولكنه سيكون إعادة افتتاح له بسيناريو عرض جديد وتسليط الضوء على هذه القطع التى لا تقل أهمية من تلك الخاصة بالملك الذهبى، كما دعا "العنانى" سكان مدينة موناكو وجميع وكالات الأنباء العالمية لزيارة مصر وحضور الاحتفالية الخاصة بمرور ١١٦ عاما على متحف التحرير، والذى أكد أنها ستكون مختلفة، كما دعاهم أيضا لزيارة مشاريع التطوير والترميم التى تقوم بها وزارة الآثار فى عدد من المواقع والمتاحف الأثرية، منها المتحف اليونانى والرومانى والمعبد اليهودى بالإسكندرية ومتحف سوهاج وقصر البارون وغيرها، حيث تشهد آثار مصر هذه الفترة اهتماما غير مسبوق. وأنهى وزير الآثار كلمته بأن مصر تفتح ذراعيها دائما لكل زائريها للاستمتاع بحضارتها وآثارها الفريدة.
ومن جانبها قالت النائبة سحر طلعت مصطفى، رئيس لجنة السياحة والطيران بمجلس النواب، إن الرئيس أطلق مبادرته أثناء حديثه أمام البرلمان المصرى بأن المرحلة المقبلة هى مرحلة بناء الإنسان المصرى، لذلك ترى أنه يجب تسليط الضوء على أهمية دور الثقافة والتى تضمنت أهمية دور الثقافة فى بناء الإنسان المصرى، وذلك عن طريق معرفته بتاريخ آثاره التى تجوب العالم حاليا لتشهد الإنسانية عراقة هذه الحضارة المصرية، ولذلك سيكون من المهم خلال الفترة المقبلة مشاركة كل من وزارات الآثار والسياحة والثقافة فى إعداد برامج المعرفة للمصريين.
وأكد النائب أسامة هيكل، رئيس لجنة الثقافة والآثار والإعلام بمجلس النواب، أن المعارض الخارجية هى خير سفير لمصر وحضارتها العريقة، كما وصف طريقة عرض القطع الأثرية فى المعرض بالحرفية والرقىّ، بحيث تعطى اهتماما أكبر بالقطع الأثرية وتعمل على إبراز جمالها وعراقتها.
وأشار النائب أسامة هيكل إلى أن طريقة العرض المتحفى يجمع بين أسلوب الإبهار وإبراز الجمال والأهمية الأثرية لكل قطعة فى المعرض، وأضاف أن هذا الأسلوب يجب أن يكسبنا مزيدا من الخبرة فى هذا المجال، كما يجب أن ننقله إلى مصر لتطبيقه فى جميع المتاحف المصرية.
ومن جانبها وجهت الدكتورة رانيا المشاط الشكر لوزارة الآثار على إصرارها لإعادة إحياء المعارض الخارجية لأنها ليست فقط تظهر للعالم أجمع روعة الحضارة المصرية القديمة، ولكنها ترويج للسياحة إلى مصر بصفة عامة ودعوة للعالم لزيارة مصر، والتعرف على كنوزها وشواطئها وتنوع المقاصد السياحية بها.
وأضافت الدكتورة رانيا المشاط أن وزير الآثار أصر على وضع لوجو الحملة الدولية للترويج للسياحة المصرية مصر هى البداية، على جميع المطبوعات واللافتات التوضيحية الخاصة بالمعرض، مؤكدة أنه خلال الـ ٦٠ يوما المقبلة طوال فترة المعرض سيتم الترويج السياحى لمصر وإبراز تنوع خصص ليس فقط إظهار الآثار، ولكن للترويج لجميع المقاصد السياحية فى مصر. وأكدت أن الفترة المقبلة ستشهد تعاونا كبيرا بين الوزارتين فى احتفالية افتتاح المرحلة الأولى من المتحف المصرى الكبير.
كما أكد حمادة قلاوى، كبير مفتشى آثار ملوى والأثرى المرافق للمعرض، أن عملية فك وعرض القطع داخل الفتارين تمت بعناية فائقة ووفقا للطرق العلمية المتبعة، وأن هناك تأمينا كاملا للمعرض على مدار ٢٤ ساعة، كما يوجد أجهزة مراقبة إلكترونية داخل قاعات العرض.
وأشارت هالة حسن، وكيل المتحف المصرى بالتحرير، إلى أن فترة تجهيز المعرض استمرت قبل سفرها حوالى ٦ شهور فيما أكثر، وتمنت أن يستمر المعرض أكثر من شهرين نظرا لأهميته، وأنه دعاية للكنوز المعروضة لأنها ستحل محل كنوز الملك الشاب بمتحف التحرير.
معروضات-الكنوز-الذهبية-المصرية-(14)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة