تناولت مقالات الصحف الصادرة صباح اليوم، العديد من القضايا، أبرزها، سرد حقائق وتوضيحا للجدل المُثار حول قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بوقف النشر والبث فى قضية مستشفى 57357 لحين انتهاء التحقيق.
كما طالبت بالبحث عن حلول لمشاكل وأزمات وديون الفضائيات وعدم ترك مستقبلها لمجهول ومصير غامض، وكذلك التنافس الشديد والغيرة بين المصريين المقيمين بالخارج فى حب الوطن وتأسيس المشروع الجديد للبلاد والخروج من عثرتها.
الأهرام
مكرم محمد أحمد يكتب: فقط.. لمن يريدون الحقيقة
نشر الكاتب حقائق وتوضيحا للجدل المُثار حول قرار المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بوقف النشر والبث فى قضية مستشفى 57357 لحين انتهاء التحقيق، أولها، أن قراره فى هذا الشأن قرار وقائى موقوت الزمن والوظيفة فرضته الضرورة القصوى، وثانيها، أن القرار قانونى يدخل فى صميم اختصاصه وبوضوح كامل حق وقف النشر ووقف البث متى كان ذلك ضروريا،ً وثالثها، أن مستشفى 57357 لا شك يمثل صرحاً طبياً كبيراً مهماً لكن ذلك لا يعطيها قداسة خاصة تحصنها من النقد أو تمنع التحقيق والمساءلة، ورابعا، توجيه الشكر لفيتو لأنها كانت أول من فجر القضية وحققت سبقاً مهنياً، وأعلنت التزامها بقرار المجلس الأعلى.
فاروق جويدة يكتب: الفضائيات ومستقبلها الغامض
أشاد الكاتب بالدور الكبير الذى لعبته الفضائيات على كل المستويات، فكانت أحد أسباب رحيل أكثر من نظام ووراء أكثر من ثورة، وشاركت فى زيادة الوعى السياسى والفكرى والحوار، لكن الملاحظ تراجع دورها اقتصاديا ولم تعد قادرة على تحمل أعباء العمل وعجزت عن توفير مستحقات العاملين وتراجعت الإعلانات بدرجة مخيفة، وبالتالى على الدولة ألا تتركها غارقة فى أزماتها وديونها ومشاكل تشغيلها والبحث عن حلول لهذا المستقبل المجهول والمصير الغامض.
الأخبار
جلال عارف يكتب: «المونديال» أوروبى لكننا سنفتقد "السامبا"
تحدث الكاتب عن خروج منتخب "السامبا" بالذات من المونديال الذى أحزن ملايين المشجعين، فالعالم كله يحبه ويتمتع بمشاهدة كرته المهارية وكانت مرشحا قويا لكن الأمور جرت بما لا يشتهي عشاقها، نظرا لتفوق الكرة الأوروبية الواضحة في هذا المونديال من خلال الانضباط والأداء القوي والجماعية انتصرت علي المهارات التي لعبت بفردية، لكن جيلا جديدا من الموهوبين يصعد للمقدمة، وقوي كروية جديدة تثبت وجودها، وكأس العالم قد تذهب لدولة لم تفز به من قبل.
الوفد
وجدى زين الدين يكتب: مع الجالية المصرية فى لندن
عبر الكاتب عن سعادته فى لقائه مع الجالية المصرية بالمركز الثقافى المصرى فى لندن، نظرا للتنافس الشديد والغيرة فى حب الوطن وتأسيس المشروع الجديد للبلاد والخروج من عثرتها، مما يعنى أنه لا يوجد انفصال بين المصرى المقيم داخل مصر أو خارجها، فهم جميعا لديهم إصرار شديد على ضرورة إعادة بناء مصر الجديدة بعد "30 يونيو " وعليه قضية مصر الحقيقية الآن هى ضرورة نشر الوعى بين أبناء الأمة المصرية فى كل شيء اجتماعياً وسياسياً وثقافياً.
عباس الطرابيلى يكتب: كومباوند.. أو جيتو
يرى الكاتب أن ظاهرة الكومباوند هى صورة أخرى للجيتو اليهودى الشهير كالمستوطنات الصهيونية وسكانها يخشون ممن حولهم والأسوار تحميهم، فالمصرى على مدى تاريخه يحتمى بالمصرى كتفه بكتفه وباب الحارة يحمى الكل، لكن الآن تفسخت العلاقات وانقطعت منذ تركنا الحياة داخل الحارة وهجرها معظمنا ليعيش فى الضواحى الجديدة، وأصبح التعبير السائد "صباح الخير يا جارى إنت فى حالك وأنا فى حالى" وتلك أولى علامات ضعف معنى الوطن والوطنية أى تفسخ المجتمع.
الشروق
عماد الدين حسين يكتب: مع علماء كبار فى غرفة واحدة
كشف الكاتب عن لقاء جمعه بكوكبة من العلماء والخبراء والشخصيات العامة للحديث عن التعليم فى مصر بأحد فنادق لندن خلال اجتماع مجلس أمناء الجامعة البريطانية فى مصر « BUE »، حيث تم مناقشة تطوير التعليم والتركيز على البحث العلمى والتعاون مع الجامعات الأخرى وجذب الطلاب من الخارج للدراسة فى مصر، ومناشدة الإعلام المصرى بتشجيع الجامعات على النهوض والارتقاء بالتعليم ورفع مستواه، لكن السؤال الأزلى هو: كيف يمكن ترجمة هذا الكلام إلى واقع على الأرض؟، هذا هو التحدى الذى ينبغى أن يشغل كل أجهزة الحكومة وأصحاب ورؤساء ومسئولى الجامعات الخاصة والعامة فى مصر.
عماد الدين أديب يكتب: فوز بلجيكا على البرازيل: ميلاد العلم ونهاية الحرفنة
حلل الكاتب فوز منتخب بلجيكا على البرازيل بأنها إعلان صريح وواضح على نهاية كرة الفن والحرفنة وعبقرية الأداء الفردى، وانتصار مدرسة العلم والخطط والأداء الجماعى المتكامل، ففازت بلجيكا لأنها اعتمدت منهج المبادرة التكتيكية القائمة على العلم الحديث وكلهم يصلحون للعب فى أى وقت والجميع فيه هو البطل، أما خسارة البرازيل لأنها ما زالت تعتمد على النجم الفرد المنقذ ويعمل فيه عشرة لاعبين على إعداد وتجهيز "نيمار" ، وبالتالى هى مسألة أكبر من مجرد مباراة، إنها فلسفة حياة، ومنهج إدارة وأسلوب العلم مقابل الحرفنة، والجميع مقابل الفرد.
المصرى اليوم
سليمان جودة يكتب: ملف 57 يتأهب
نشر الكاتب رسالتين ردا على ما يثار حول قضية مستشفى 57357 إحداهما من الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن، قالت فيها إن اللجنة المُكلفة بفحص الأوراق ستنتهى من أعمالها اليوم الأحد، وستعلن فى مؤتمر صحفى خلال أيام وإعلان كل الحقائق على الرأى العام بشفافية كاملة، وكذلك رسالة اللواء حسين أبو شناف، مدير أمن الشرقية الأسبق، إن قرار وقف النشر فى ملف المستشفى كان مستفزاً لمشاعر الناس إلى أقصى حد وأعطى انطباعاً بأن الهدف هو إبعاد الرأى العام عن معرفة حقيقة وضع المال العام فى المستشفى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة