كشفت الأبحاث الجديدة المنشورة فى مجلة علم وظائف الأعضاء أن الأنظمة الغذائية الكيتونية، وهى خطط منخفضة لتناول الكربوهيدرات عالية الدهون والمعروفة بأنها تؤدى إلى إنقاص الوزن، قد تتسبب فى زيادة خطر الإصابة بالسكر من النوع 2 فى المرحلة المبكرة من النظام الغذائى.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، يعتبر مرض السكر من النوع الثانى من أكثر التحديات فى عصرنا ولم يتم تحديد سببه النهائى بشكل كامل، حسبما ذكر الباحثون من جامعة زيوريخ السويسرية.
ومن المعروف أن الأنظمة الغذائية الكيتونية، منخفضة الكربوهيدرات والدهون العالية، تؤدى إلى فقدان الوزن وتعتبر صحية.
وتطرح هذه النتائج أسئلة جديدة حول الحمية الغذائية الكيتونية وما إذا كانت صحية بالفعل أم لا. وأوضح الباحثون أنه يتم إطلاق الأنسولين فى الدم ويستخدم للتحكم فى مستويات السكر، بما فى ذلك الإشارة إلى توقف الكبد عن إنتاج السكر.
وإذا كان هذا النظام ضعيفًا ولا يستخدم الجسم الأنسولين بشكل صحيح، وهو ما يسمى مقاومة الأنسولين، فمن المرجح أن يتطور لدى الأفراد مستويات عالية من السكر فى الدم.
وفى هذه الدراسة، أظهر الباحثون أنه بالنسبة للحمية الكيتونية فإن هذه العملية للتحكم فى مستويات السكر بالدم لا تعمل بشكل صحيح، وكانت هناك مقاومة للأنسولين فى الكبد.
وأشار الباحثون إلى أنه عندما يكون الكبد غير قادر على الاستجابة لمستويات الأنسولين العادية للسيطرة على مستويات السكر فى الدم، فقد يؤدى ذلك إلى زيادة خطر الإصابة بالنوع الثانى من السكر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة