كشفت تقارير اقتصادية تركية، عن كارثة مرتقبة قد تهدد حياة آلاف المرضى الأتراك بسبب نقص الأدوية قريبا، فى حال استمرار مسلسل هبوط العملة المحلية "الليرة" أمام الدولار الأمريكى بسبب السياسات الفاشلة للديكتاتور التركى رجب طيب أردوغان.
وأكد تقرير لموقع "دوجروسى" التركى، أن تركيا قد تعانى فى وقت قريب نقص الأدوية وذلك بعد الارتفاع الجنونى للعملات الأجنبية فى البلاد، فيما حذرت صحيفة "حابردر" التركية المعارضة من أن تراجع الليرة التركية أمام الدولار، سيزيد احتمالية عدم وجود أى دواء فى المخازن بعد 10 أيام، حيث أثرت زيادة سعر صرف العملة الأجنبية على سوق الأدوية.
وكان قد شهد يوم الجمعة الماضى، تراجعًا غير مسبوق فى قيمة الليرة بنسبة 20% أمام الدولار ليصل سعر الدولار إلى 6.84 لأول مرة فى تاريخ تركيا، ثم تراجع الدولار بشكل طفيف بعد ذلك لينزل عند مستوى 6.41.
وكانت قد أعلنت الإدارة الأمريكية عن عقوبات اقتصادية ضد أنقرة منها فرض عقوبات على وزيرين فى تركيا وألغت صفقة مقاتلات كانت تنتظرها أنقرة، كما أعلن الرئيس الامريكى مضاعفة الرسوم الجمرية على صادرات تركيا من الصلب والألمونيوم بعد تهديد سابق بفرض عقوبات على تركيا إن لم تفرج عن قس أمريكى معتقل لديها.
وكشف خبراء اقتصاد دوليون، أن الارتفاع الجنونى للعملات الاجنبية فى تركيا إذا استمر على هذه الشاكلة ستعانى قطاعات الأغذية وجميع المنتجات بما فيها أسعار الهواتف من ارتفاع كبير فى أسعارها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة