قالت مجلة فورين بوليسى، الأمريكية، إن نظام الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، يخسر الحرب الاقتصادية التى تواجهها بلاده، مضيفة أنه فى الوقت الذى تلقى فيه أنقرة باللوم على واشنطن بشأن مشاكلها الاقتصادية، فإنها تقاتل العدو الخطأ.
وأوضحت المجلة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، اليوم الثلاثاء، أن انهيار الليرة أدى إلى تآكل رأس المال فى المصارف، وهدد بموجة جديدة من الإفلاسات، وقد تسببت فى توتر العلاقة مع واشنطن، التى يتهمها الرئيس التركى بالتآمر ضد بلاده.
وتضيف أن جذور انهيار الليرة يعود إلى سياسات الديكتاتور التركى، الذى أدار اقتصاد بلاده بطريقة تهدف لحصد الدعم من الشارع، ويشكك اقتصاديين فى مزاعم نظام أردوغان بأن العقوبات الأمريكية تقف وراء أزمتهم الاقتصادية.
ففى الواقع، فإن الحرب الكلامية بين ترامب وأردوغان ساعدت الأخير على تسويق مزاعمه بشأن أسباب الانهيار الاقتصادى، فالمتابع يعرف أن الليرة بدأت فى التراجع منذ تولى الرئيس التركى فترته الرئاسية الجديدة بعد تغييرات دستورية تمنحه المزيد من السلطات.
وفرضت الولايات المتحدة عقوبات على تركيا بسبب رفض النظام الإفراج عن القس الأمريكى المعتقل أندرو برانسون، الذى يتهمه أردوغان بالتورط فى محاولة الجيش الفاشلة للإطاحة به من الحكم فى يوليو 2016.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة