أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا ، اليوم الخميس ، أن محاولات الولايات المتحدة إجبار الفلبين على التخلى عن شراء الأسلحة الروسية من أجل شراء الأمريكية مثال على المنافسة غير النزيهة.
ونقلت وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية عن زاخاروفا ـ خلال مؤتمر صحفى ـ " بصرف النظر عن حقيقة أن كل هذا مثال حى على المنافسة غير النزيهة ، ومحاولة لتمرير المصالح الذاتية للقطاع الصناعى ، هذه التصرفات تؤكد أن الولايات المتحدة تكثف نشاطها الدعائى بمجال التعاون التقنى العسكرى لإضفاء مثل هذا اللون السياسى السلبى على الدول الأخرى" ، وأكدت أن روسيا تعتبر هذه التصرفات غير مقبولة.
وكان مساعد وزير الدفاع الأمريكى لشؤون آسيا والمحيط الهادئ راندال شرايفر ، قد صرح ، فى وقت سابق ، بأن خطط الفلبين لشراء معدات عسكرية روسية يمكن أن تضر بالتعاون مع الولايات المتحدة ، فى حين أن واشنطن شريك أكثر ربحية ، وتعليقا على خطط الفلبين لشراء معدات روسية ، قال شرايفر ، للصحفيين فى مانيلا ، " على الفلبين أن تفكر فى هذا جيدا".
وفى وقت سابق ، صرح المدير العام لشركة "روس أبورون اكسبورت" ألكسندر ميخيف بأن الفلبين كانت مهتمة بشراء المروحيات العسكرية والمركبات والأسلحة الخفيفة من الإنتاج الروسى.
وصرح وزير الخارجية الفلبينى ألان بيتر كايتانو ، خلال اجتماع مع نظيره الروسى سيرجى لافروف فى وقت سابق ، أن مانيلا لن تتخلى عن شراء الأسلحة الروسية رغم العقوبات المحتملة من جانب الولايات المتحدة.
