أعلنت وزارة العدل الأمريكية أن امرأة أمريكية كانت متزوجة من قناص فى تنظيم داعش الإرهابى وتم اعتقالها فى سوريا تواجه اتهاما بتقديم دعم مادى للتنظيم المتطرف.
وسامانثا مارى الحسنى متهمة بمساعدة شخصين من عناصر تنظيم داعش الإرهابى لم يكشف عن هويتهما عبر تأمين معدات عسكرية وتمويل مادى لهما خلال وجودها فى الولايات المتحدة عام 2014 وبعد سفرها الى سوريا عام 2015.
وأصدرت محكمة أمريكية لائحة الاتهام فى وقت متأخر الأربعاء بحق الحسنى التى تبلغ 32 عاما واسمها قبل الزواج سامانثا سالى.
وهى واحدة من أمريكيين اثنين ألقى القبض عليهما فى سوريا ونقلا لاحقا إلى الولايات المتحدة فى يوليو حيث يخضعان للمحاكمة.
وقالت الحسنى لوسائل إعلام أمريكية إنه تم خداعها بالسفر إلى سوريا من قبل زوجها موسى الحسنى المؤيد لتنظيم داعش، وهى بقيت معه هناك لحماية أطفالهما.
وأشارت إلى أن زوجها تحول بعد وصولهما إلى سوريا من رجل محب إلى شخص عنيف وقاس.
وقالت لقناة "سى إن إن" فى مقابلة فى أبريل "كنت كالسجينة".
وظهر أحد أبنائها فى تسجيلات فيديو دعائية لتنظيم الدولة، كما أن زوجها وفقا لتقارير قتل فى غارة لطائرة مسيّرة فى سوريا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة