بالتزامن مع إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى، عام 2018، عاما لمتحدى الإعاقة، أطلق مجموعة من الشباب فكرة لترجمة آثار متحف الفن الإسلامى، إلى طريقة برايل، ولغة الإشارة، لإتاحة الفرصة لذوى الإعاقة البصرية والسمعية التعرف على الآثار دون مساعدة أحد.
حسن سعيد حسن، ومريم حمدى، مسئولا نشاط المكفوفين، فى جمعية رسالة فرع شبرا الخيمة، بدأت فكرتهما بعمل مجسمات تحمل معلومات عن الآثار مكتوبة بطريقة برايل، وعرضا فكرتهما على بسام رضوان الشماع، مرشد سياحى، الذى رحب بدوره بالفكرة ودعمها، حيث نسق الشماع، الأمر بين الدكتور ممدوح عثمان، المدير العام لمتحف الفن الإسلامى، ومسئولى النشاط بالجمعية.
استقبل المتحف الفكرة، وتم تسليم لوحات الجمعية، التى تم تثبيت الملصقات المكتوبة بطريقة برايل عليها، وحصلت الجمعية على موافقة مبدئية بتطبيق الفكرة بالمتحف القبطى، وبالفعل تم تسليم اللوحات لها من قِبَل المتحف، لكن حتى الآن لم تحصل على الموافقة رسميا، وطالب الشباب المتحف بدعمهم، وتشجيع فرص إتاحة تنفيذ الفكرة بالمتاحف الأخرى.
قال بسام الشماع، لـ"اليوم السابع": جاءت فكرة ترجمة آثار متحف الفن الإسلامى، بطريقة برايل،ولغة الإشارة، فور عرض فكرة مسؤلى نشاط المكفوفين بالجمعية، رحبت بالفكرة، وعرضت الأمر على الدكتور ممدوح عثمان، مُدير متحف الفن الإسلامى، وبالفعل تم الانتهاء من ترجمة 50 أثر بالمتحف.
وأضاف، بعد الانتهاء من تنفيذ الفكرة، تم تنظيم زيارة للمتحف من قِبَل القائمين على نشاط المكفوفين، بجمعية رسالة شبرا الخيمة، بصحبة عدد من المكفوفين، والصم، وبالفعل تمكنوا من التعرف على الآثار المُترَجَمة بشكل جيد.
واختتم كلامه مُطالبا وزارة الآثار بتطبيق الفكرة بالمتحف المصرى الكبير، بجوار ميدان الرماية، وكذلك بالمتحف المصرى الموجود فى قلب العاصمة، بعد الانتهاء من ترميمه، بالإضافة إلى تزويد المتاحف بالمصاعد، كى يتمكن مُتحدى الإعاقة الحركية، من الصعود للطوابق العليا بسهولة.
أصحاب فكرة ترمة الآثار لذوى الإعاقة
الشماع أثناء زيارة مجموعة من الكفيفات للمتحف
بعض الفتيات الكفيفات أثناء زياتهم للمتحف
كفيفات أثناء زيارتهن للمتحف
كفيفات يقرأن الآثار بطريقة برايل
كفيفة تقرأ الآثار بطريقة برايل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة