يواجه محافظ القاهرة الجديد اللواء خالد عبد العال، عددا من التحديات والقضايا العالقة بالعاصمة، ويأتى فى مقدمتها مشاريع تطوير المناطق العشوائية وتسليم المشاريع الجديدة لسكان تلك المناطق.
وخاضت المحافظة شوطا كبيرا فى تطوير العشوائيات ولكن يبقى اكمال هذه المشاريع، ونقل سكان المناطق العشوائية من الدرجة الثانية وكذلك إكمال نقل سكان منطقة منشأة ناصر أكبر المناطق العشوائية حيث يسكن الكثير من مواطنى الحى مناطق جبلية خطرة.
ومن أهم المشاريع التى لا بد من إكمالها هى مشروع نقل مدابغ سور مجرى العيون وتطوير المنطقة بالكامل بالإضافة إلى تطوير السور نفسه، وكذلك تطوير عدد من المناطق الأثرية المهملة بالعاصمة.
أزمة انتشار سياس السيارات خاصة فى الشوارع الجانبية بوسط البلد وأنحاء العاصمة، والتى تتسبب فى استغلال أصحاب السيارات وممارسة أعمال البلطجة من البعض على المواطنين، بالإضافة إلى التسبب فى غلق بعض الشوارع والشلل المرورى.
ولعل ملف النظافة من أهم الملفات التى تنتظر المحافظ الجديد لارتباطها بالشارة وتأثيرها المباشر بالمواطن يوميا فالمنظومة الجديدة نجحت نسبيا فى عدد من أحياء العاصمة وتحاول الصمود فى أحياء آخرى وفشلت فى أحياء آخر ى أغلبها شعبية، وتحتاج من المحافظ رقابة شديدية على تطبيق المنظومة وتوجيه رؤساء الأحياء بالمتابعة اليومية.
الإشغالات التى أغلقت عدد من الشوارع هى أيضا من الملفات الشائكة التى تنتظر محافظ القاهرة الجديد، خاصة أنها حولت معظم شوارع وسط البلد إلى أسواق شعبية يصعب السير بها بالإضافة إلى تهديدها للعقارات التاريخية ذات الطراز المعمارى الذى تحول معظمها لمخازن لبضائع الباعة.
المبانى المخالفة والتى تنتشر فى معظم الأحياء التى تقع فى أطراف العاصمة تحتاج أيضا متابعة جيدة من المحافظ الجديد خاصة أنها تمثل خطورة على المجتمع وتمثل ضغوط كبيرة على شبكات المرافق.
ملف القاهرة الخديوية من أهم الملفات التى تواجه مشاكل التمويل ويرجع أهميته إلى هدف الحفاظ على عقارات القاهرة الخديوية ذات الطراز المعمارى الفريد والتى تمثل ثروة قومية لمصر لا تقدر بثمن، حيث تم ترميم نصف العقارات تقريبا وبقى النص الأخر مهدد بالانهيار.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة