كشفت دراسة علمية حديثة أشرف عليها باحثون أمريكيون أن الأفراد المتحولين جنسيا أكثر عرضة للإصابة باحتشاء عضلة القلب والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية قد يكون هذا الخطر المتزايد بسبب العلاج بالهرمونات الذى يتخذه المرضى المتحولون جنسيًا من أجل التحول إلى الذكورة أو التأنيث.
واستعرضت دراسة أعدها "مايكل إيرويج"، أستاذ مساعد فى الطب فى كلية الطب والعلوم الصحية بجامعة جورج واشنطن ومدير مركز أمراض الذكورة فى كلية طب جيجاواط، أن متغيرى الجنس يتبعون العلاج بالهرمونات.
وأوضح إيرويج أن العديد من المرضى المتحولين جنسياً يأخذون إما هرمون التستوستيرون أو الإستروجين من أجل التحول إلى ذكر أو أنثى.
وأشارت بعض الدراسات إلى أن الأشخاص المتحولين جنسياً يواجهون خطراً متزايداً للإصابة بالأزمات القلبية والوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.
وأضاف الباحثون أن التغييرات فى الهرمونات ترفع خطر الإصابة بالعديد من الأمراض أهمها السرطان وأمراض القلب والاوعية الدموية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة