من فرنسا لـ نصرة.. شخصيات الأمهات على "جروب الواتس آب" من أدوار عبلة كامل

الأحد، 16 سبتمبر 2018 09:00 م

فرنسا فى فيلم اللمبى

كتبت سارة درويش

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مع عودة الدراسة تدب الحياة من جديد على "جروب الواتس آب" الخاص بالمدرسة والذى يمكنك أن ترى فيه نموذجًا مصغرًا لجميع أنواع الأمهات بشخصياتها المتنوعة.

وبين الشخصيات العادية للأمهات التى تختلف عن بعضها البعض اختلاف طفيف دائمًا ما توجد شخصيات بارزة وملحوظة على هذه المجموعات، حتى أنها تبدو أشبه بشخصيات سينمائية من كونها شخصيات حقيقية، ويمكن دون الكثير من المبالغة أن تقارنيها بواحدة من هذه الشخصيات التى جسدتها الفنانة عبلة كامل التى لعبت أدوارًا مختلفة ومتنوعة جدًا للأم.

5 أنواع للأمهات على جروب الواتس آب من أدوار عبلة كامل

"فرنسا" أم اللمبى.. "سندويتشاتك فى إيدك مطوتك فى جيبك"

هناك دائمًا هذه الأم التى تقاتل لأجل ما تراه مصلحة ابنها ولا تسمح بأى تعدٍ على حقوقه، فى حين أنها تقبل دون أى مشكلة أن تتعدى على حقوق آخرين فى سبيل إسعاد ابنها أو تحقيق ما تراه مصلحته.

دائمًا هى صاحبة أكبر عدد من الاشتباكات والخلافات على "الجروب"، صاحبة الصوت العالى دائمًا والنبرة الآمرة والتى تريد تغيير الكون ليناسبها وابنها، فيمكنها بكل أريحية أن تطلب تغيير موعد الرحلة المدرسية المناسبة للجميع ليوم آخر فقط لأن هذا اليوم لا يناسب ابنها.

"نصرة".. الحق حق

نصرة ـ سلسال الدم

على عكس شخصية "فرنسا" هناك الأم التى تلعب دور "نصرة" فى مسلسل "سلسال الدم" حيث ترى أن مهمتها هى إقرار العدل والدفاع عن الحقوق وغالبًا ما تشتبك مع الأم صاحبة شخصية "فرنسا" ولكن الاشتباك يكون مهذبًا دون أن تقع فى الخطأ، وهى أول من يعترض على تغيير ميعاد الرحلة لأجل "ابن فرنسا" حتى لو كان الميعاد الجديد مناسب أيضًا لابنها لأنها ترى أن هذا ليس عادلاً.

"فاطمة".. "النموذج الأصلى للأم المصرية"

فاطمة ـ لن أعيش فى جلباب أبى

بمزيج من الخوف والاكتئاب وتوقع الأسوأ تأتى الأم التى تجسد شخصية "فاطمة" فى مسلسل "لن أعيش فى جلباب أبى" فهى الأم صاحبة رسائل التحذير الهستيرية التى تملأ "الجروب" وهى الأم المتخوفة دائمًا على صحة ابنها وباقى الأبناء، والتى ترتجف رعبًا إذا تأخر أتوبيس المدرسة دقيقة عن موعد عودته، وهى صاحبة الأسئلة الوجودية المفزعة على "الجروب" حول احتمالات خطف الأطفال خلال الرحلة.

"دورى".. "هو ابنى فى مدرسة إيه؟"

دوري

على النقيض هناك الأم غير المبالية، دائمة النسيان التى تتذكر موعد الرحلة بعد أسبوع من انطلاقها، صاحبة الأسئلة المتأخرة دائمًا التى تأتى بعد الإجابة وبعد مناقشات مطولة حولها، وهى الأم التى تجعل باقى الأمهات يشعرن أنها على كوكب آخر.

"استفتاح".. "أول إنجلش أول زا تايم"

استفتاح ـ عودة الندلة

فى فيلم "عودة الندلة" مرت "استفتاح" بصدمة حضارية حيث انتقلت فجأة من حياة وطبقة اجتماعية إلى أخرى وفى محاولاتها للتكيف مع الحياة الجديدة تكون أحيانًا تصرفاتها مبالغ فيها وتميل للاستعراضية كأن تحاول التحدث بالإنجليزية الرديئة طوال الوقت وأن تثبت طوال الوقت أنه لا مشكلة عندها فى أية تكاليف.