اهتمت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، بالجدل المثار حول مرشح الرئيس دونالد ترامب للمحكمة العليا بريت كافانو والذى يواجه مزاعم اعتداء جنسى، وتحدثت الصحيفة عن رد فعل ترامب والبيت الأبيض، وقالت إن رد فعل المعتاد على من الرئيس الأمريكى على مزاعم الاعتداءات الجنسية هو الإنكار والانتقام والتكرار.
فقد رفض الاتهامات التى وجهت إليه فى هذا الشأن ووصفها بالزائفة والكاذبة، وعندما واجهته مزاعم ضد رجال آخرين، كان الرئيس الذى عاصر حركة مواجهة التحرش يميل إلى أن يقف مع من يواجهون اتهامات.
لكن فى قضية القاضى الفيدرالى كافانو، الذى أصبح ترشحه للمحكمة العليا الأمريكية فى خطر بشكل مفاجئ بعد اتهام سيدة له بالاعتداء الجنسى عليها عندما كانا فى المدرسة الثانوية، اختار ترامب الصمت.
ويقول مساعدون بالبيت الأبيض إنهم اقنعوا الرئيس بالامتناع عن نشر تغريدات دفاعا عن كافانو فى أعقاب الاتهامات التى يواجهها وعملوا بشكل متعمد من أجل إبعاده عن الالتقاء شخصيا بالمرشح على الرغم من أن الرجلين أمضيا أغلب يوم أمس على مقربة.
وذهبت الصحيفة إلى القول بإن الاتهام العام الذى يواجهها كافانو لم يعرض للخطر فقط ترشحه للمحكمة العليا ولكنه أغرق البيت الأبيض فى أزمة أخرى، مما عرض للخطر خطوة كان من المفترض أن تكون انتصارا قضائيا فى المحكمة العليا لصالح الإدارة.
وأشارت "واشنطن بوست" إلى أن الوضع هش للغاية لدرجة أن المسئولين الجمهوريين قالوا إنهم يخشون من أن أى بيان سلبى من الرئيس يكون يكون له تداعيات سلبية عليه وعلى كافانو أو الحزب الجمهورى ككل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة