في أول دراسة من نوعها ، وجد باحثون من كلية الطب في إيكان الأمريكية، أن الحامل التى تتعرض للكثير من الصدمات النفسية والإجهاد تكون أكثر عرضة لولادة أطفال منخفضى الوزن.
ووفقاً للموقع الطبى الأمريكي “MedicalXpress”، أوضح الباحثون أن الحامل التى تتعرض للصدمة يفرز لديها هرمون الكورتيزول وهو هرمون مرتبط بالإجهاد ، في أواخر الحمل.
ووجد الباحثون أن النساء اللواتي لديهن تاريخ من الصدمات ومستويات أعلى من إفراز هرمون الكورتيزول كان طفلهن لديه وزن أقل عند الولادة.
وأظهرت الدراسة أيضاً، أن الأجنة الذكور أكثر عرضة لتأثيرات الإجهاد الأمومي وبالتالى ينخفض نموهم داخل الرحم مقارنة بالأجنة الإناث.
وأشار الباحثون إلى أنه ليس كل من يعاني من الصدمة يحدث له اضطرابا في نظم الاستجابة البيولوجية لديهم ، ولكن إذا حدث ذلك ، يمكن أن تكون هناك آثار صحية لكل من المرأة وطفلها، لذلك ، فإن معرفة تاريخ المرأة الحامل من الصدمة مع مستويات هرمون التوتر قد تحدد حالات الحمل المعرضة للخطر والتي قد تكون معقدة بسبب انخفاض الوزن عند الولادة.
وأضافت كبيرة مؤلفي الدراسة ، "روزاليند رايت" ، دكتوراه في الطب، وعميد العلوم البيولوجية الطبية في كلية إيكان للطب، أن النساء من الأقليات وأولئك الذين يعانون من أوضاع اجتماعية واقتصادية منخفضة لديهم أطفال منخفضي وزن الولادة، بسبب ضغوط الحياة اليومية.