وثق الحبال الغليظة حول خصره جيدًا، تأكد من احتياطات الأمان، وبدأ فى إنجاز مهمته، أمسك بأدوات التنظيف حاملًا الدلو الذى يستخدمه فى ذلك، فوقفا أثنان من مساعديه أعلى البناية العالية ليساعداها فى الصعود والهبوط أثناء تنظيف زجاج واجهتها.
سبايدر مان
لقطة اليوم لواحدة من المهن الغريبة التى يعمل بها العديد من الشباب، وكأنهم يعملون طائرين، بالرغم من أن الكثيرين يرونها مهنة بسيطة، لكنها تتطلب نوعا خاصا من التركيز، وعدم وجود مكان للخطأ، يقضى ذلك الشاب ساعات عمله فى تنظيف واجهة البناية الزجاجية، وكأنه سبايدر مان، يأخذ من الحبال الموثقة حول وسطه وسيلة لأمان غير كامل، يكتسب قوت يومه بالعرق والمجهود، ولكنه بالتأكيد يستمتع بتلك الساعات التى يقضيها فى عمله، يرى العالم من أعلى، ويقتنص من الزمن لحظات تجمع بين المغامرة، والثبات من أجل البحث عن الرزق.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة