وزير الخارجية يكشف أجندة الرئيس بنيوريوك.. قمة "مصرية- أمريكية" بين السيسى وترامب.. وكبرى الشركات الأمريكية تبحث تعزيز الشراكة مع مصر .. وشكرى: نسير بخطى واثقة لتصبح مصر مركزًا لتصدير الغاز بالشرق الأوسط

 

* سامح شكرى: الدول الأوروبية شهدت بعدم خروج مركب واحدة غير شرعية من شواطئنا

* وزير الخارجية: عدد كبير من زعماء العالم طلبوا لقاء الرئيس بنيوريوك

* سامح شكرى السيسى سيطلب معاقبة الدول المساندة للإرهاب فى الأمم المتحدة

* وزير الخارجية بنيويورك يطالب بإنهاء الصراع وإقامة دولة فلسطينية

قال السفير سامح شكرى وزير الخارجية، إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى نيويورك، للمشاركة فى اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، تأتى استمراراً لزيارات السنوات الماضية، ولإجراء عدد كبير من اللقاءات الثنائية مع عدد من الزعماء.

وأكد "شكرى"، فى تصريحات للوفد الإعلامى، على هامش مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسى، فى اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، أنه سيكون هناك لقاء ثنائى موسع وقمة ما بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأمريكى دونالد ترامب، بالإضافة إلى لقاء مع الغرفة الأمريكية، وعدد من كبرى الشركات، لبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين.

وأوضح وزير الخارجية أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى الراهنة للولايات المتحدة الأمريكية لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة تعد أيضا فرصة يتم استثمارها لإجراء عدد كبير من اللقاءات الثنائية مع بعض قادة دول العالم وذلك إلى جانب بحثه للعلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية من خلال لقائه بالرئيس الأمريكى دونالد ترامب، موضحاً أن عددا كبيرا من زعماء العالم طلبوا عقد لقاءات ثنائية مع الرئيس السيسى خلال زيارته لنيويورك.

وأضاف "شكرى"، أن اللقاءات تهتم بالشقين السياسي والاقتصادي ولها مردودها على السياسة الخارجية المصرية وتعزيز العلاقة الاستراتجية بين مصر والولايات المتحدة.

وأضاف وزير الخارجية أن الرئيس السيسى سوف يلتقى أيضا خلال الزيارة بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية وعدد من ممثلى الشركات الأمريكية ممن لهم نشاط فى مصر أو الراغبين فى إقامة نشاط بها وكذلك لقائه مع مجلس التفاهم الأمريكى الذى يضم فى عضويته عددا من رؤساء مجالس إدارات الشركات المهتمين بالشأن السياسى إلى جانب الأمور التجارية والاقتصادية.

وقال وزير الخارجية إن الرئيس السيسى سيشارك أيضا فى أعمال قمة مجموعة الـ 77 والصين، التى ترأسها مصر حاليا والتى تعد تجمعا اقتصادياً يتم التعامل معه من منظور سياسى أيضا، حيث تقوم ببحث احتياجات الدول النامية فى إطار القضايا الدولية مثل الحوكمة التجارية أو تغيير المناخ أو برامج التنمية وتنفيذها وتحقيق مصالح الدول النامية بصورة عامة.

وذكر سامح شكرى أن الرئيس السيسى سيشارك أيضا فى الاحتفال الذى سيقام على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بمئوية الزعيم الأفريقى الراحل نلسون مانديلا لمكانته وتضحياته كرمز من رموز القارة، لا سيما أن مصر ستترأس فى يناير القادم الاتحاد الأفريقي.

وسيشارك الرئيس السيسى أيضا فى قمة تغيير المناخ، لافتا إلى أن مصر تسير بخطى واثقة فى إطار سياسات الطاقة ومساعيها لتصبح مركزاً لتصدير الغاز والتعاون فى منطقة شرق المتوسط فى هذا المجال وتبنيها سياسة تنويع مصادر الطاقة وتنامى الاعتماد على الطاقة الجديدة المتجددة والحد من التلوث.

وطالب السفير سامح شكرى وزير الخارجية، إنهاء الصراع فى القضية الفلسطينية، وإقامة دولة فلسطينية، مشيرا إلى أن الجمعية العامة للأمم المتحدة مناسبة لطرح القضايا الساخنة، مضيفا أن هناك توافق دولى بإنهاء حالة الصراع.

وأضاف "شكرى"، أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن سيتحدث لطرح رؤيته، كما يتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلى، وذلك للتركيز والتأكيد فى تلك القضية على وجود توافق فيما يتعلق بحلها.

وقال سامح شكري، وزير الخارجية، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي، سيطرح خلال كلمته في الجمعية العامة، قضية الإرهاب ومعاقبة الدول المساندة، لتللك الظاهرة، والتي تشكل تهديدا عالميا، كما سيؤكد على مواجهة شاملة وحازمة، من خلال تعاون واتساق كامل بين كل دول العالم.

وأكد "شكرى"، أن التعامل الجزئي من الدول مع الإرهاب لن يأتي بثماره، موضحا: "ما نرصده من حصول هذه المنظمات الإرهابية علي أسلحة متطورة، يشير إلي وجود دعم من دول وتمويل لابد من مواجهته من المجتمع الدولي للقضاء التام علي هذه الظاهرة".

وأشار وزير الخارجية، إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي سيشارك في القمة المرتطبة بتغير المناخ باعتبار مصر تسير بخطى واثقة وقوية لتصبح مركزا لتصدير الغاز بمنطقة شرق المتوسط، لافتا إلى السياسية التى تنتهجها مصر فى تنويع مصادر الطاقة من خلال الاعتماد على الطاقة المتجددة، للحد من التلوث.

وأضاف "شكرى"، أن الرئيس السيسي سيعقد عددا من اللقاءات مع الزعماء المؤثرين، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين.

وقال السفير سامح شكري وزير الخارجية، إننا لاحظنا هذ العام وجود طلبات كثيفة للقاء الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال مشاركته فى اجتماعات الدورة الثالثة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرًا إلى أنه ليس هناك وقت متاح لتلك الزيارات.

وأكد شكرى، قائلا: "نحاول بقدر الإمكان أن تتسم لقاءات الرئيس مع زعماء الدول والحكومات بالتنوع الجغرافى والسياسى، وأيضًا أن تكون متصلة بدوائر اهتمامات مصر الاستراتيجية وعلاقاته الخاصة مع عدد من هذه الدول، فى إطار الجهود المشتركة والتحديات بالشرق الأوسط".

وبالنسبة للهجرة غير الشرعية، قال وزير الخارجية، أن مصر تتعاون مع الدول الأوربية علي المستوي الثنائي أو مؤسسات الاتحاد، ويتنوع هذا التعاون سواء من حيث طرح الرؤى حول هذه القضية وما تستطيع أن تساهم به مصر في حل هذه القضية، مشيرا إلي أنه منذ سبتمبر 2016 بإقرار واعتراف الدول الأوربية وغير الأوروبية فإنه مصر لم يخرج من شواطئها مركب واحدة غير شرعية، ومنعنا هذه الظاهرة لأنها تعرض ضحاياها للخطر.

وأضاف سامح شكري، أن مصر أظهرت قدرة وكفاءة وجديرة بالتعاون مع الاتحاد الاوروبي، في الهجرة غير الشرعية.