عبر العديد من الأدباء والمثقفين العرب عن حزنهم لرحيل الكاتب الكويتى الكبير إسماعيل فهد إسماعيل، مؤسس فن الرواية فى دولة الكويت، والذى رحل عن عالمنا اليوم، الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ78 عاما.
وكتب العديد من الأدباء والمثقفين سواء من الكويت أو من خارجها العديد من التدوينات والتغريدات على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر"، ففى البداية قال الكاتب الكويتى طالب الرفاعى، قال: "يوم حزين؛ تنعى الكويت ابنها البار الروائى الكبير إسماعيل فهد إسماعيل. وداعاً مؤلماً خالى الغالى".
وقال الكاتب السعودى، محمد حسن علوان، الفائز بالجائزة العالمية للرواية العربية، البوكر: "لو أن أعمار الناس باتساع قلوبهم، لما مات إسماعيل فهد إسماعيل أبداً!.. إلى رحمة الله الواسعة وداره الخالدة يا أبا فهد".
بينما قال الكاتب السودانى، حمور زيادة: "فقدت الرواية العربية اليوم أحد أبرز فرسانها. وداعا إسماعيل فهد إسماعيل. حتوحشنا بوفهد".
بينما نشر الكاتب العراقى محمد خضير، صورة للكاتب إسماعيل فهد إسماعيل، داخل قارب، معلقا عليها: "تمت رحلة الحياة والكتابة، ورسا القارب على ضفاف السلام البعيدة.. وداعا أخا الوفاء والسخاء". كما نعى الكاتب السعودى أحمد أبو دهمان، إسماعيل فهد إسماعيل قائلا: "وداعًا أيها المتواضع كالشمس".
ومن جانبه، قدم الشاعر والكاتب الإماراتى سلطان العميمى، رئيس أكاديمية الشعر، تعازيه لدولة الكويت فى رحيل إسماعيل فهد إسماعيل، قائلا: "خالص التعازى للكويت الشقيقة وأهلها فى وفاة الروائى الكبير إسماعيل فهد إسماعيل.. اللهم ارحمه واغفر له وأسكنه فسيح جناتك".
وقال الكاتب الكويتى عبد الله البصيص: "قل للأدب يقف، قل له أن الوفاة ليست غياب، قل له اليوم سيبقى إسماعيل سيأتى أكثر مما مضى، مثل كتاب.. وداعا بو فهد.. ستبقى".
الكاتب الجزائرى بشير مفتى: وداعا إسماعيل فهد إسماعيل.. أتذكر رواياته القصيرة فى مكتبة أخى "المستنقعات الضوئية" و"خطوة فى حلم" و"الأقفاص المشتركة".. ونصيحة أخى الكبير أن أقرأه لأنه مختلف.. وقرأته بإعجاب وأنا فى الثانوية أبحث عن الروايات الجيدة عربيا وغربيا.
وأضاف بشير مفتى: لم ألتق به يوماً حتى جاء زمن "فيس بوك".. وأصبحنا أصدقاء افتراضيين.. وصلت رحلته مع الحياة إلى النهاية.. أعتقد أنه كاتب سيظل حاضرا فى ذاكرتنا الأدبية بنصوصه الجميلة التى هى لوحدها من سيقاوم الموت بعناد.
وقالت الدكتورة سعاد العنزى أستاذ النقد الأدبى الحديث بجامعة الكويت: لم أعرف أديبا كويتيا أثر بطلبتى فى جامعة الكويت بقدر ما أثر بهم الأديب الكبير إسماعيل فهد إسماعيل، يتحدثون دائما عنه كأنه صديق وأب ومعلم روحى يضيء لهم الدرب.
اليوم تفقد الكويت والوطن العربى قيمة أدبية كبيرة عظيمة فى عطائها، وإنسانية فى حبها للناس وتواضعها واحتوائها لكل الأجيال وتفاعلها الإيجابى مع كل التغيرات. اليوم نعيش فى حضرة الموت إحداثيات زمن الحزن ونتذكر كم كنت عظيما وإنسانا حقيقيا. رحمك الله أيها النبيل إسماعيل فهد إسماعيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة