تختبر "ناسا" مجموعة من الأقمار الصناعية الصغيرة التى تأتى بحجم علبة الأحذية لمراقبة العواصف العالمية، ويريد مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" معرفة ما إذا كانت الأقمار الصناعية الأصغر يمكن أن توفر بيانات طقس أكثر شمولًا وبتكلفة أقل.
والفكرة هى أن الأقمار الصناعية الصغيرة التى تطير معا يمكن أن تعطى نظرة أكثر تكرارا فى الوقت الحقيقى داخل العواصف، وبالتالى ستساعد فى تتبع حركة المطر والثلج والصقيع والبرد بشكل أكثر دقة، وقال جرايم ستيفنز، مدير مركز العلوم المناخية فى مختبر ناسا فى باسادينا بولاية كاليفورنيا، فى بيان أن القمر الصناعى RainCube يزن حوالى 12 كيلوجرام، ويرسل الهوائى الذى يبلغ طوله 1.6 قدم (50 سنتيمتراً) إشارات الرادار المتخصصة إلى طبقات العاصفة، وترتد الإشارات وترسل صورة سريعة من داخل الدوامة الجوية.
ومن المعروف أن أنظمة الرادار كبيرة، لكن مهندسى ناسا كانوا قادرين على تقليل الحجم والكتلة، واختبرت وكالة ناسا لأول مرة RainCube من محطة الفضاء الدولية فى يوليو الماضى، فى مهمة لمدة شهرين، وقالت إنها تمكنت من الحصول على نتائج هامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة