تتعرض الكثير من النساء للإصابة بسرطان الرحم، ويتسبب فى ذلك تعرضهن لاستئصال هذا الجزء المهم فى جسم المرأة، وهناك العديد من الأقاويل حول العلاقة الجنسية بعد التعرض للاستئصال، فهناك من يقول إنها تنعدم، وآخرون يؤكدون أنها تبدأ، ولمعرفة رأي الطب فذلك عليك قراءة هذا التقرير.
الدكتور أحمد حسين استشارى طب النساء والتوليد وتجميل المهبل، يقول إن الإصابة بسرطان الرحم والتعرض لاستئصاله يكون لدى الكثيرات بداية جديدة لعلاقة جنسية جيدة.
وأضاف استشارى النساء والتوليد، أن قديمًا كان هناك اعتقاد أن استئصال عنق الرحم مع الرحم نفسه هو السبب فى عدم الرغبة بإتمام العلاقة الجنسية لدى الزوجين، ولكن حقيقة الأمر أن المعاناة النفسية التى تتعرض لها المرأة نتيجة للاستئصال والإصابة بهذا المرض هى السبب الأساسى بذلك، وليس المرض.
وأشار أحمد حسين، إلى أن التعرض لاستئصال الرحم مع عنقه يحمى المرأة من رجوع السرطان لها مرة أخرى، وهذا جزء مهم جدًا بالعلاج، كما أثبتت العديد من الدراسات الطبية الحديثة عدم وجود علاقة بين استئصال عنق الرحم والرحم نفسه وفتور العلاقة الجنسية، فالمسئول الأول عن الاستمتاع بالجنس هو المهبل والبظر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة