تساءلت صحيفة "واشنطن بوست" عما إذا كانت انتخابات التجديد النصفى القادمة فى الولايات المتحدة ستشهد تفوقا كبيرا للديمقراطيين، وقالت إن التاريخ يقول إن الديمقراطيين سيكسبون مقاعدا، حيث اعتاد حزب الرئيس على مواجهة خسائر فى الفترة الأولى له فى الحكم. ولو تمكن الديمقراطيين من تحقيق انتصارات كبيرة، فإن هذا سيعنى أن النصف الثانى من الفترة الأولى لترامب ستكون مختلفة تماما عن النصف الأول سواء للرئيس أو لحزبه الجمهورى.
وأوضحت الصحيفة، أن الجمهوريين يسيطرون حاليا على البيت الأبيض والكونجرس بمجلسيه الشيوخ والنواب، ويهيمن ترامب على المشهد، لكن الديمقراطيين يمكن أن يسيطروا على مجلس النواب فى نوفمبر، ومن ثم سيغيرون بشكل أساسى السياسات فى واشنطن فى العامين المقبلين. وستشهد الأسابيع المقبلة إنفاق ملايين الدولارات على الإعلانات السلبية عن الديمقراطية حتى التصويت فى السادس من نوفمبر، ويحتاج الديمقراطيين إلى 23 مقعدا للسيطرة على مجلس النواب.
وعادة ما يخسر الحزب الذى يسيطر على البيت الأبيض مقاعد فى الانتخابات النصفية، لاسيما فى الفترة الرئاسية الأولى، لاسيما عندما تكون شعبية الرئيس أقل من 50%، وهناك أمور أخرى تصب فى صالح الديمقراطيين، فخلال سلسلة من الانتخابات الخاصة والتى أجريت منذ فوز ترامب، أظهر الديمقراطيين قوة أكبر، إلى جانب هذا، هناك تراجع للجمهوريين، حيث تقاعد عدد كبير منهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة