خُلق ليحلق فى السماء الواسعة بحرية، إلا أن البعض يجد فى تربيته وامتلاك "غية حمام" حالة من المتعته المنشودة التى تدفعه للاستيقاظ مع الساعات الأولى لشروق شمس يوم جديد من أجل إرسال الحمام فى رحلة إلى السماء من أجل تدريبه على الطيران وانتقاء الأقوى والأذكى منه للدخول فى سباقات مع غيره من الطيور الموجودة فى "غيات" الحمام أعلى أسطح المنازل المجاورة له، ذلك المشهد الذى يتكرر كثيرًا فى بعض المناطق الشعبية، والذى التقطت عدسة كاميرا اليوم السابع تلك الصور أثناء حدوثه.
صورة اليوم
وقف "فرد الحمام" فوق الغية يستريح من رحلته فى السماء بعد أن ترك غيره من الطيور عائدًا إلى صاحبه الذى يعرف مكانه جيدًا، وكأن الخالق حباه قدرة على تحديد الأماكن وحفظها والعودة إليها مرة أخرى بذكاء، تلك الصورة التى جعلته وكأنه ينظر لأصدقائه فاغرًا فاه وكأنه يبحث عنهم ويطالبهم بالعودة إلى المنزل مرة أخرى وكأن الوقت تأخر على عودتهم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة