حذر مسئولو الصحة الأمريكية من عدم حصول الأطفال على قسط كافٍ من النوم، لأنه يؤدى إلى انخفاض تحصيلهم الدراسى.
ووفقًا لتقرير جديد صادر عن المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC)، يحصل الطلاب الذين ينامون ثمانى ساعات على الأقل كل ليلة على درجات أفضل ويحظون بحضور أفضل، لكن أكثر من 60% من طلاب المدارس المتوسطة و70% من المدارس الثانوية لا يحصلون على قسط كافٍ من النوم كل ليلة، ما يؤثر على أدائهم فى المدرسة ويؤدى إلى مشاكل صحية بدنية وعقلية أخرى، بما فى ذلك الاكتئاب وتعاطى المخدرات.
ويقول الخبراء، إن معظم المراهقين هم من "البوم الليلى"، أى يسهرون طيلة الليل ولا ينتجون هرمون "الميلاتونين" الذى يفرز أثناء النعاس، حتى وقت متأخر من الليل، ولكن يُجبرون على البدء فى الدراسة حوالى الثامنة صباح كل يوم.
وقالت "ريبيكا روبينز"، وهى باحثة الدكتوراه فى كلية طب جامعة لانجونى بنيويورك لصحيفة "ديلى ميل أونلاين"، "لدينا بعض الأدلة على أن معظم المراهقين يسهرون يومياً لبعد الفجر".
وأشارت "روبينز" إلى أن الضوء هو المفتاح الرئيسى الذى يؤثر على إيقاعاتنا اليومية، حيث إنه عندما تشرق الشمس يرسل الدماغ إشارات إلى الغدة الصنوبرية لمنع إنتاج هرمون الميلاتونين، وعند غروب الشمس تتلقى الغدة الصنوبرية إشارات لإفراز الميلاتونين للحصول على النعسانًا.
وأضافت أن النوم غير الكافى شائع بين طلاب المدارس الثانوية ويرتبط بالعديد من المخاطر الصحية، مثل زيادة الوزن وشرب الكحول وتدخين التبغ واستخدام المخدرات بالإضافة إلى ضعف الأداء الأكاديمى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة