صدر عن دار سوتيمديا للنشر، فى تونس، مجموعة قصصية بعنوان "قلادة من الضفة الثانية"، للكاتب التونسى نجم الدين خلف الله، وهى المجموعة القصصية الأولى له، بعدما أصدر أعمالاً بحثية مثل "نظرية المعنى فى الفكر العربى" بالفرنسية و"العربية كلغة أجنبية.. مقاربة تداولية". كما أن له ترجمات من الأدب التونسى المعاصر إلى الفرنسية، وله أيضاً أعمال معجمية منها "معجم المصطلحات القانونية: فرنسى - عربى"، و"جورنال أرابيا، معجم العبارات المستعملة فى الصحافة العربية الحديثة".
والناقد العراقى عبد الغفار العطوى، فى مقدمته للمجموعة القصصية يقول: "عندما نقرأ قصص نجم الدين خلف الله، ينتابنا شعور بأننا إزاء محاولة ترميم العلاقة بينه وبين العالم القصصى من جهة وبين القارئ والعالم القصصى من جهة أخرى، بغية إزالة سوء الفهم وطرح التأويلات، غير أن الأدب كان دوماً إساءة فهم ومحاولة للخروج من قبضة التأويلات، وبسبب هذه المفارقة يتعامل الكاتب بالمرونة القصوى مدركاً أن الكتابة وهى تتعاطى مع العالم يجب أن تكون مرنة".
قلادة من الضفة الثانية مجموعة قصصية للتونسى نجم الدين خلف الله
مع الأربعة والعشرين قصة التى ضمّتها المجموعة، نجد قراءات أنجزها الباحث التونسى هشام بن يدّر، حيث كانت تمثّل ملاحظات أولية حول القصص ارتأى المؤلف أن يرفقها بنصوصه لما وجده فيها من إثراء، وقد اعتبر نجم الدين خلف الله فى توطئة كتابه أن هذه المجموعة الأولى هى بالنسبة له نتاج تعاون بين كاتب وقارئ صديق.
من بين العناوين التى ضمتها المجموعة القصصية: "ليس كل المكفوفين طه حسين"، و"شهرزاد فى متاهة العطور والقبور"، و"بحثا عن شاهدين"، و"جنون لأسباب سياسية"، و"كأن زوجها لم يكن"، وملامح الوجوه فى ألبوم حروبها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة