تثير لوحة "العشاء الأخير" المشهورة التى رسمها، ليوناردو دافينشى (1452-1519)، الكثير من التساؤلات والتفسيرات آخرها ما توصلت إليه إحدى الدراسات للباحثة الإيطالية سابرينا سفورتس جاليتسيا بأنها تحدد موعد نهاية العالم.
وتعد لوحة "العشاء الأخير" واحدة من أشهر لوحات الرسام الإيطالى ليوناردو دافينشى، وقد رسمت منها نسخ عديدة تفوق نسخ "الموناليزا".
وتذهب سابرينا سفورتس جاليتسيا، التى درست موروث دافينشى فى جامعة كاليفورنيا، وتعمل حاليا فى أرشيف الفاتيكان، إلى أنها تمكنت من اكتشاف هذا السر وحله، وذلك حسبما ذكرت بعض المواقع الأجنبية.
ورسم دافينشى اللحظة التى أبلغ فيها السيد المسيح تلاميذه بأن أحدهم سيخونه، وهى حادثة "العشاء الأخير" المكتوبة بصورة مفصلة فى الكتاب المقدس فى إنجيل يوحنا 13:21. وكما تؤكد الباحثة، فإنها تمكنت من فك شفرة رسالة دافينشى فى النافذة التى تظهر خلف السيد المسيح فى اللوحة.
وتقول الباحثة إنها تمكنت من وضع مجموعة من الرموز الرياضية والفلكية وتشكيل فسيفساء، وبواسطتها تم فك الشفرة اعتمادا على الرموز الفلكية المنعكسة فى اللوحة و24 حرفا من اللغة اللاتينية، تعبر عن 24 ساعة فى اليوم.
ووفقا للباحثة فإن نهاية العالم ستحدث فى الأول من نوفمبر عام 4006، حيث سيدمر العالم "طوفان كبير" يبدأ فى شهر مارس من العام نفسه، لكنه سيشكل للبشرية مرحلة تطهير وبداية "أرض وسماء جديدتين"، بحسب Express البريطانية.