أكد المهندس عادل حسن، رئيس شركة صرف صحى القاهرة الكبرى، أنه تم التعاقد مع مصنع 45 الحربى التابع لشركة المعصرة للصناعات الهندسية بوزارة الإنتاج الحربى، لتركيب قطع موفرة داخل ديوان الشركة والفروع التابعة لها.
وأضاف المهندس عادل حسن، أنه تم إجراء المعاينة من قبل وفد المصنع لديوان الشركة للتعرف على عدد القطع المطلوبة، لافتا إلى أن الشركة قررت البدء بالديوان العام للشركة وفروعها كبداية لتعميم التجربة على كافة الجهات الحكومية داخل نطاق العاصمة.
وأوضح أن القطع الموفرة تساهم فى ترشيد الاستهلاك بنسبة تصل لـ70%، لافتا إلى أن استهلاك المياه فى صنبور المياه العادى يصل لـ12 لتر فى الدقيقة، بينما القطع الموفرة لا تتخطى الـ3 لترات فى الدقيقة وتؤدى نفس الغرض.
وتابع، أن استهلاك "الدش" بدون القطع الموفرة يصل لـ24 لترا فى الدقيقة، بينما فى حال استخدام القطع الموفرة الاستهلاك لا يتخطى الـ 9 لترات فى الدقيقة، وهو ما يعنى أن هناك نحو 15 لتر مياه تم توفيرها فى دقيقة واحدة، مضيفا أن استهلاك حوض المطبخ يصل لـ 16 لترا فى الدقيقة، وباستخدام القطع الموفرة يتراوح الاستهلاك ما بين 6 الى 8 لترات وهو ما يعنى ترشيد الاستهلاك بنسبة تتخطى الـ50%.
كانت الحكومة قد أطلقت الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه تحت شعار "كل نقطة بتفرق"، بهدف نشر ثقافة ترشيد الاستهلاك، ورفع الوعى المائى للمواطنين، والحد من الممارسات والسلوكيات الخاطئة التى تسهم فى إهدار كميات كبيرة من المياه، والتعرف على التصرف الرشيد فيها، وكيفية الحفاظ عليها، وشددت على أن ثقافة ترشيد استهلاك المياه أصبحت ضرورة مُلحَّة، فى ضوء النمو السكانى المتزايد مع ثبات حصة مصر السنوية من مياه النيل، لذا يجب أن تتكاتف الجهود الحكومية مع المواطنين، ومؤسسات المجتمع المدنى، والقطاع الخاص، لنشر الوعى بأهمية ترشيد استهلاك المياه، والحفاظ على الاستثمارات الضخمة التى تضخها الدولة فى قطاع مياه الشرب والصرف الصحى.
وتعد تركيب القطع الموفرة إحدى آليات الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه، حيث بدأت الحملة القومية بندوات توعوية وتثقيفية فى كافة الجهات بدءا من المدارس والمساجد والكنائس ومراكز الشباب والرياضة وقصور وزارة الثقافة وخلافه.