ثقب القصبة الهوائية.. هذه الجراحة التى ربما لم تسمع عنها من قبل، تعد من أقدم الجراحات التى عرفها العالم، حيث إن تاريخها يمتد إلى ما قبل التاريخ منذ 3000 آلاف عام قبل أن يبدأ تاريخنا الميلادى، هذه العملية تكون عبارة عن فتحة في القصبة الهوائية من شق في الجزء الخلفي من الرقبة لتركيب أنبوب التنفس، وهذا يمكن المريض من التنفس دون استخدام الأنف أو الفم، وهو أمر مفيد عندما يتم إعاقة الجهاز التنفسي العلوى، وهنا نتحدث عن هذا الإجراء الجراحى المهم، وفقا لما ذكره موقع "news-medical" الطبى.
في أوائل القرن العشرين، ابتكر شوفالييه جاكسون طريقة موحدة للجراحة شملت الرعاية المناسبة بعد العمليات الجراحية، مما أدى إلى انخفاض كبير في معدلات الوفيات المرتبطة بهذا الإجراء الخطير، وتم تطوير هذه التقنية بشكل أكبر منذ هذا الوقت، وهي الآن أكثر شيوعا مع إدخال التكنولوجيا الجديدة والحد بشكل كبير من خطر حدوث مضاعفات.
ثقب القصبة الهوائية
متى يجب أن يتم إجراء ثقب القصبة الهوائية؟
ثقب القصبة الهوائية هي عملية جراحية مفيدة للغاية تستخدم في عدة حالات، وهذا يشمل حالة طارئة لتجاوز عائق في مجرى الهواء العلوي وإجراء جراحي مخطط لتنظيف الإفرازات من مجرى الهواء أو توصيل الأكسجين إلى الرئتين.
وبعض الحالات المحددة التي قد تتطلب ثقب القصبة الهوائية تشمل على:
• انسداد مجرى الهواء العلوي من قبل جسم غريب.
• إصابة الحنجرة أو الرقبة أو الفم.
• عدوى شديدة في الجهاز التنفسي العلوي.
• ورم يعرقل مجرى الهواء العلوي.
• توقف التنفس أثناء النوم.
• مرض رئوي مزمن.
• خلل في الحجاب الحاجز.
•الحساسية المفرطة.
• غيبوبة.
الإجراء الجراحي
عادة ما يتم إجراء ثقب القصبة الهوائية في غرفة العمليات في المستشفى تحت التخدير العام، وعادة ما تشتمل التقنية الأكثر استخدامًا على امتداد الرقبة، ويتم وضع الأنبوب الرغامي بحيث يكون مستوى الكفة مع منتصف الحبل الصوتي.
ويتم إجراء شق يصل طوله إلى 3-4 سم إلى الحد السفلي من الغضروف الحلقي، وينبغي بعد ذلك دفع برزخ الغدة الدرقية.
وتعد الرعاية بعد العملية الجراحية ضرورية لتعزيز الانتعاش بعد الإجراء وتقليل خطر حدوث مضاعفات.
ولكن ما هي المضاعفات المحتملة؟
ترتبط التقنية الحديثة المستخدمة في إجراء ثقب القصبة الهوائية بخطر حدوث مضاعفات أقل بكثير من الطرق السابقة، ولكن قد تظهر بعض المضاعفات فى:
• نزيف القصبة الهوائية .
• محاصرة الهواء مما يؤدي إلى انهيار الرئتين.
• يمكن أن يتسبب جمع الهواء في انتفاخ الرئة أو تحت الجلد.
• قد يؤدي تلف المرئ أو الحنجرة إلى صعوبات في التحدث والبلع.
• انسداد الأنبوب الرغامي الناجم عن تجلط الدم أو المخاط أو الضغط الناتج عن المسالك الهوائية المحيطة.
• إزالة أنبوب الرغامي.
• عدوى بكتيرية في القصبة الهوائية.
• تلف المرئ بسبب الضغط أو العدوى.
• تآكل القصبة الهوائية بسبب الاحتكاك.
• قد يؤدى المرئ الضيق إلى صعوبة في التنفس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة