كانت تطل علينا عبر شاشة السينما مثل أميرة، نرى جمالها الذى لا تغيب عنه مسحة من الحزن، إنها أميرة السينما "مديحة كامل"، كما كان يحب معجبوها أن يطلقوا عليها.
اليوم يمر 22 عاماً على ذكرى وفاتها، بعدما غيبها الموت فى 13 يناير 1997 عن عمر 47 عاما، تاركة خلفها العديد من الأفلام التى مازالت عالقة فى أذهان المشاهدين.
وفى لقاء إذاعى نادر للفنانة الراحلة مديحة كامل مع الإعلامية إيناس جوهر ببرنامج (بين قوسين) على إذاعة الشرق الأوسط، أكدت مديحة أن الشهرة حلوة ومتعبة والسينما حبها الكبير، أما البطولة فهى مسئولية كبيرة .
وكشفت مديحة خلال اللقاء أن شخصية "عبلة" التى جسدتها فى فيلم الصعود إلى الهاوية أفضل أدوراها على الإطلاق، وأنها جعلت من الأدوار الثانية فى أى عمل فنى دوراً أساسياً بالنسبة لها، وأنها تستحق جوائز السينما هذا العام.
وأضافت مديحة كامل، "مفيش حاجة اسمها حب"، والزواج أمر عظيم إذا بنى على الاحترام والمودة، موضحة أنها تحب السفر للغاية، خاصة فى ظل تواجد ابنتها معها، واصفة الأمومة بأنها أجمل شعور".
وأكدت مديحة كامل أن المسرح مدرسة كبيرة، وأن أدوار الإغراء "حلوة" إذا كانت ضرورية وموضوعة فى مكانها، وعن الوجوه الجديدة فقالت إنها تحتاج للخبرة وصقل الموهبة، مؤكدة أن المخرج الكبير كمال الشيخ أستاذها على المستوى الشخصى.
وأشارت الفنانة الراحلة إلى أن الغرور إحساس لا تعرفه، وأن النميمة موجودة فى كل مكان، معتبرة الوسط الفنى بيتها وأهلها، وأن الإنتاج مسئولية كبيرة لتقديم مستوى رفيع، قائلة، "بفلوسى أقدم فكرة يخاف منها المنتجين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة