استجابة للرئيس..التخطيط القومى ينظم مؤتمرا لمناقشة إصلاح التعليم خلال فبراير

أعلن معهد التخطيط القومى، إنه بصدد تنظيم مؤتمر لمناقشة قضية التعليم في الوطن العربي في الألفية الثالثة خلال الفترة من 16 -17 فبراير 2019 بمقر معهد التخطيط القومي بالقاهرة، وذلك بمشاركة المعهد العربي للتخطيط بدولة الكويت، وجامعة الدول العربية (مركز تونس)، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (ألكسو).

وبحسب بيان صادر عن المعهد، فإن هذه المبادرة تأتى استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية باعتبار عام 2019 عام التعليم في مصر، وإيماناً بأهمية التعليم ودوره في تقدم المجتمعات، وتمكين الأفراد اجتماعياً واقتصادياً وثقافياً وتكنولوجياً، ومع ما يشهده العالم من تغيرات متسارعة في اتجاه مجتمعات المعرفة، مؤكدين أن التعليم في البلاد العربية مازال يعانى من تحديات جوهرية عديدة تعوق تجويد مخرجاته وتحسين نوعية رأس المال البشرى والمعرفي، وتحد من انطلاق عدد كبير من هذه البلاد لمسايرة الركب وتحقيق أهدافها التنموية، وهو ما رصدته العديد من التقارير الدولية ومؤشرات التنافسية العالمية.

وشدد المعهد على أن تحقيق النقلة النوعية المطلوبة في بناء رأس المال البشرى العربي يتطلب تطوير وتفعيل سياسات تعليمية واعية قائمة على نموذج إصلاح هيكلي شامل في إطار ما يحدث في العالم ومجتمعات المعرفة المتقدمة والاستفادة من التجارب والخبرات الدولية.

وأوضح المعهد أن المؤتمر يشهد حضور نخبة من المفكرين والعلماء ومتخذي القرار من غالبية البلاد العربية، حيث يستهدف المؤتمر توفير الفرصة للمختصين التربويين وغير التربويين وصناع القرار لبحث وتدارس أوضاع التعليم في البلاد العربية وتبادل الرؤى والحوار بشأنها على نحو يسهم في تعزيز ثقافة واتجاهات الإصلاح التعليمي والتربوي الحديث ليتسع المكان في الألفية الثالثة لرأس المال البشرى العربي للمنافسة وتمكين الدول العربية من إنجاز أهداف التنمية المستدامة التي وضعتها في خططها الاستراتيجية.

وأكد المعهد أن المؤتمر يناقش العديد من القضايا ذات الصلة من خلال مجموعة من أوراق العمل ومجموعة من المتحدثين الرئيسيين من خلال محاور المؤتمر الخمسة المتمثلة في أوضاع التعليم في الدول العربية: إشكالياته وتحدياته، ومتطلبات إصلاح المنظومة التعليمية والانتقال من التعليم إلى التعلم  والتمويل والإنفاق على التعليم ودور القطاع الخاص وإعادة هيكلة القطاع التعليمي وحوكمته وربط مخرجات التعليم بالاحتياجات التنموية.