توصلت دراسة طبية حديثة إلى أن الكلاب التى تقوم بالكشف الطبى يمكن أن تكشف عن انخفاض السكر فى الدم الخاص بمرضى السكري.
ووفقًا لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، تكشف الكلاب المدربة عن علامات هبوط سكر الدم أو زيادته عن طريق شم أنفاس مالكها أو عن طريق لعق العرق، وذلك من خلال تدريبها بتعريضها لشم ولعق المريض فى أول مرة عند زيادة علامات المرض، وبعد ذلك تتم ملازمتها للمريض لإصدار تنبيه عند شم نفس الرائحة أو الشعور بنفس مذاق اللعق فى المرة الأولى، وبذلك يكشف عن هذه المشكلات بشكل سريع وفعال.
وبعد اختبار 27 كلبًا فى آلاف حالات نقص سكر الدم أو فرط سكر الدم، وجد الباحثون أن الحيوانات تكشفها بشكل صحيح بنسبة 83٪.
وقد أشاد الخبراء بالنتائج "الرائعة" لتمكن مرضى السكر من النوع الأول من تتبع مستويات السكر فى الدم بطريقة فعالة تساعدهم على العيش بشكل مستقل.
وقد تم إجراء البحث من قبل "جامعة بريستول" بقيادة الدكتور "نيكولا روني"، من قسم رعاية الحيوان والسلوك، وقال إن أكثر من أربعة ملايين شخص فى المملكة المتحدة يعيشون مع مرض السكرى، وقد أثر المرض على 30.3 مليون أمريكى فى عام 2015، وفقًا للجمعية الأمريكية للسكري.
يحدث السكرى من النوع الأول عندما تفشل خلايا بيتا فى البنكرياس فى إنتاج الإنسولين وتؤثر على 10% من مرضى السكري، والباقى يعانى من النوع الثانى.
وأضاف الباحثون أن نقص سكر الدم هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لأدوية الأنسولين لدى مرضى السكرى من النوع الأول، لكن ربع المرضى غير واعين بالمخاطر، حيث إنه إذا ترك دون علاج، يمكن أن يؤدى نقص سكر الدم إلى فقدان الوعى أو حتى الموت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة