وقف التدخلات والتوقف عن دعم الإرهاب شرط حل أزمة قطر.. الرياض تصفع الدوحة وتحدد الحل لإنهاء المقاطعة.. ومحلل سعودى: "الحمدين" ينتظر ضربة جديدة بسبب تركيا.. والتنظيم يستعين بالإخوان لبسط نفوذه باليمن

الأربعاء، 16 يناير 2019 05:53 ص
وقف التدخلات والتوقف عن دعم الإرهاب شرط حل أزمة قطر.. الرياض تصفع الدوحة وتحدد الحل لإنهاء المقاطعة.. ومحلل سعودى: "الحمدين" ينتظر ضربة جديدة بسبب تركيا.. والتنظيم يستعين بالإخوان لبسط نفوذه باليمن تميم بن حمد
كتب أيمن رمضان – أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شروط حل أزمة قطر مع دول الرباعى معروفة، فالمطالب الـ13 التى حددتها دول الرباعى العربى الداعى لمكافحة الإرهاب فى يوليو 2017، وعلى رأسها وقف تمويل الإرهاب، إلى جانب غلق قناة الجزيرة، هى المعيار الأساسى إحداث انفراجة فى الأزمة، إلا أن الدوحة ماطلت فى هذا الأمر، ومع استمرار المقاطعة العربية تفاقم أزمات قطر الاقتصادية والسياسية، ليصفح الرباعى العربى تنظيم الحمدين من جديد.
 
فى هذا السياق، أكدت قناة "مباشر قطر"، أن السعودية ردت على النظام القطرى بأن هذا هو الحل لإنهاء المقاطعة، حيث إن صفعة جديدة وجهتها المملكة العربية السعودية للنظام القطرى، إذ أعلنت أنها لن تتنازل عن مطالب الرباعى العربى لمكافحة الإرهاب لحل الأزمة مع النظام القطرى،  وطالبت تميم بن حمد أمير قطر، بالتخلى عن دعم الإرهاب وعدم التدخل فى شؤون الدول الأخرى.
 
 
 
ونقلت القناة التابعة للمعارضة القطرية، تصريحات السفير السعودى في البحرين عبد الله بن عبدالملك آل الشيخ، الذى أكد أن الانفراج في أزمة قطر يبدأ عبر استجابة الحكومة القطرية لتنفيذ مطالب الدول الأربع، والتوقف الفوري عن دعم الإرهاب والجماعات المتطرفة، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، لتصبح جارا وشريكا وثيقا به.
 
وبحسب قناة "مباشر قطر"، فإن التدخلات القطرية بالشأن الفلسطيني سلبية وتعزز الانقسام، موضحاً أن مساعي الدوحة لبسط نفوذها بالمنطقة، تقوم حتى اللحظة على دعم الإرهاب والجماعات الإرهابية، والتأثير المباشر على عدد من الملفات المهمة في المنطقة العربية، أولها الملف الفلسطيني.
 
 
من جانبه كشف المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، حجم الدمار الذى سيلاحق النظام القطرى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن تهديد ترامب بتدمير اقتصاد تركيا، يضع النظام في قطرالذي أصبح ملتزما بدعم الاقتصاد التركي في مأزق ، وهو بالتالي مايرفع من مستوى الأزمات الاقتصادية التي تعيشها الدوحة والتي لم يعد اقتصادها يتحمل توظيفه لمعالجة أزمات تركيا الإقتصادية.
 
بودره فضح الإعلامى الخليجى، جمال الحربى، تنظيم الحمدين وتركيا، كاشفا حجم دعمهم للجماعات الإرهابية، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن تركيا بالتنسيق مع النظام القطري تبحث عن دور لها في الملف اليمني من خلال الإخوان وبعض الأطراف في الحكومة اليمنية التي لاتدرك خطر التدخل التركي الذي أثبتت الأحداث في سوريا وليبيا أنه لايجيد سوى إرسال الإرهابيين وسفن الموت المحملة بالأسلحة!.
 
وفتح عماد أبو هاشم أحد حلفاء الإخوان المنشقين عنهم مؤخرا، والمقيم في تركيا النار على التحالف القطرى التركى قائلا: لماذا تحالفت قطر - سرا - مع تركيا، لأن تميم يأمل أن تصبح إمارته الصغيرة مملكة كبيرة على حساب جارتها الكبرى، وأن يتوج - هو - ملكا أو سلطانا عليها فى إطار ترسيم خارطة الشرق الأوسط الجديد، لذا حاول أمير قطر أن يزعزع استقرار مصر والسعودية مستخدما ميليشيا الإخوان الإرهابية .
 
 وقال عماد أبو هاشم فى بيان له عبر صفحته الرسمية على فيس بوك إنه عندما تأكد له فشله الذريع فيما كان يطمح إليه، وأنه قد أصبح قاب قوسين أو أدنى من الرضوخ للحساب على تجاوزاته الفجة هرع مذعورا إلى تركيا ليبرم معها اتفاق دفاع سرى يضمن استمرار بقاء نظامه .
 
 وأوضح الإخوانى المنشق، أن أمير قطر الذى غدا يعانى من معاناة نفسية و مخاوف هستيرية أفقدته عدة كيلو جرامات من وزنه، وكسا ملامحه التوتر والقلق و الكآبة حسبما أفصحت عنه صوره الأخيرة، نتيجة فشل نظامه فى استغلال تجاوز أزمته.
 
 






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة