أعلن المركز العالمى لطب القلب الرياضى، فى مستشفى وادى النيل، عن البدء فى إطلاق الدورات التدريبية، لأطباء الفرق الرياضية القومية على إنعاش القلب الرئوى، وذلك لرفع كفاءة الأطباء وقدراتهم فى مواجهة الأزمات والمشاكل القلبية، التى قد يتعرض لها الرياضى.
وتستهدف الدورات التدريبية، التى ينظمها المركز العالمى للقلب الرياضى ، بمستشفى وادى النيل إلى إطلاع أطباء الفرق القومية، على جديد طب القلب الرياضى، وذلك على أيدى الخبراء وكبار الأساتذة المتخصصين، برئاسة الدكتور حازم خميس، رئيس مركز القلب الرياضى، مدير مستشفى وادى النيل بالإضافة إلى تدريبهم على التفاعل واستخدام أعلى تقنيات وأجهزة للكشف الطبى على الرياضيين فى تخصص القلب الرياضى.
وأكد الدكتور حازم خميس، رئيس المركز العالمى للقب الرياضى، بمستشفى وادى النيل، مدير مستشفى وادى النيل، خلال افتتاح الدورة التدريبية الأولى لإنعاش القلب الرئوى، اليوم الخميس، أن الكشف على قلوب الرياضيين فى غاية الأهمية، ويحمى الرياضى من الأزمات والمشاكل المتعلقة بالقلب التى قد تؤدى للوفاة المفاجئة.
وأشار الدكتور حازم خميس، إلى أن قلب الشخص، الذى يمارس الرياضة، وخاصة الرياضات التنافسية، يختلف عن الشخص العادى، وهذا يستلزم متابعته ومراقبته وفحصه بشكل دورى، حرصا على حياته، وعلى نجوميته واحترافيته، لافتا إلى أن اهتمام القيادة السياسية ، بالملف الرياضى كان بمثابة دعامة قوية للتوسع فى خدمات الفحص والكشف الطبى للرياضيين من خلال المركز العالمى للقلب الرياضى، الذى يهدف للحفاظ على الثروات الرياضية القومية.
ورأى الدكتور حازم خميس، أنه يجب على كل أب وأم أن يهتم بقلب أطفاله سواء أكانوا ممارسين للرياضة، أم غير ممارسين، مشيرا إلى أن بعض الحالات تعانى أحيانا من تضخم فى عضلة القلب، والبعض الآخر قد يكون لديه عيوب خلقية، وهو ما يتم اكتشافه تدريجيا، وبشكل علمى من خلال أعلى الأجهزة الطبية فى مركز القلب الرياضى بوادى النيل، خاصة أنه تم اعتماده من جانب هيئات واتحادات دولية مثل الأوكسا، والاتحاد الدولى لكرة اليد، ومؤخرا وزارة الشباب، التى بدورها ستتعاون مع كافة الأندية والبطولات.
وكشف الدكتور حازم خميس ، أن مركز القلب الرياضى بوادى النيل، مركز عالمى وفريد، والأول من نوعه فى أفريقيا والشرق الأوسط، ويحتوى على أجهزة قد تكون هى الأولى من نوعها فى المنطقة ما يؤهله لأن يكون مقصد الفحص الرياضى الشامل خاصة "القلب " للفرق والأندية محليا وأفريقيا، وخاصة أنه يمكن متابعة قلب اللاعب عبر الأقمار الصناعية أينما ذهب متمنيا للمتدربين التوفيق.
وقال الدكتور طارق بكرى، نائب مدير عام مستشفى وادى النيل، أن المستشفى يمتلك أعلى الكفاءات والتجهيزات الطبية، التى تؤهله؛ لأن يكون قادرًا على الريادة والتميز فى المنطقة كلها، مرحبا بجميع المتدربين، ومتمنيا لهم التوفيق.
وأكد نائب مدير عام مستشفى وادى النيل، أن التدريب والتعليم مسألة مهمة لإطلاع الطبيب ،على جديد المهنة والتخصص، لافتا إلى أن المركز العالمى للقلب الرياضى به كافة الكفاءات العلمية، التى تؤدى خدمات متميزة، لافتا إلى أن الاهتمام بملف الطب الرياضى ، خطوة مهمة وتحتاج إلى مزيد من العمل الذى نحن بصدده الآن حرصا على حياة الرياضى.
وقال الدكتور ياسر حسنى، أستاذ واستشارى القلب ، فى مركز القلب الرياضى، بوادى النيل، أن مركز القلب الرياضى بوادى النيل، من أقوى المراكز فى الشرق الأوسط، وأن الدورة التدريبية الأولى ضمن 5 دورات متتالية، ستتم خلال الفترة المقبلة.
وأوضح الدكتور ياسر حسنى ، أن المستهدف من التدريب هم مجموعات من الأطباء الذين يتعاملون مع الفرق القومية، ما يساهم فى الحفاظ على حياة الرياضى من خلال التعامل السريع والاحترافى مع أى أزمة قلبية قد تواجه رياضى أثناء وبعد اللعب والتمرين، مؤكدا حرص الوزير أشرف صبحى، على تطوير ودعم ملف الطب الرياضى.
ومن جانبه، قال الدكتور رزق عبد الفتاح، مستشار وزير الرياضة، أن الدولة، والدكتور أشرف صبحى وزير الرياضة ، مهتمون بالطب الرياضى وتطويره والاستفادة منه بل وتسخيره لرفع الكفاءة الخاصة بالرياضيين ، مشيرا الى أن هناك تعاونا كبيرا سيتم مع مركز القلب الرياضى بوادى النيل، وذلك خلال الفترات المقبلة، مؤكدا أن الوزارة لديها مشروعات مهمة مثل الألف محترف والناشئين، وجميعهم فى غاية الأهمية ويحتاجون لعناية رياضية وفحص على أعلى المستويات.
وأعرب الدكتور محمد عبد القادر، مساعد وزير الشباب ، عن سعادته بالمركز ومستوى التجهيز المرتفع والقدرات الكبيرة، التى يمتلكها خاصة أنه الأول من نوعه فى المنطقة، داعيا إلى أهمية فحص القلب الرياضى، ومؤكد على ضرورة الحرص على التدريب والتعليم المستمر.
وفى ذات السياق، قال الدكتور أحمد أشرف، المدير التنفيذى لمركز القلب الرياضى ، بمستشفى وادى النيل، أن الدكتور حازم خميس، رئيس مركز القلب الرياضى، مهتم للغاية بالتدريب والتعليم الطبى فى تخصص القلب الرياضى فى إطار خطة الدولة للاهتمام بالرياضة، وملف الطب الرياضى، وخاصة تخصص القلب الرياضى.
وأشار الدكتور أحمد أشرف ، إلى أن الرياضة أصبحت صناعة عالمية، تجنى منها الدول مكاسب كبيرة، فضلا عن الخدمات المصاحبة، لافتا إلى اهتمام القيادة السياسية بالرياضة كان دفعة قوية الرياضة بشكل عام وهو ما يعمل عليه مركز القلب الرياضى حاليا حرصا على المحترفين الرياضيين من الوفاة المفاجئة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة