تتبع جماعة الإخوان كل السبل الممكنة من أجل أن تجمل صورتها أمام العالم الغربى، وفى سبيل ذلك تدفع ملايين الدولارات فى الخارج من خلال الاستعانة بمحامين دوليين، تغدق عليهم الدوحة ملايين الدولارات من أجل الموافقة عن الدفاع عن الإخوان.
المحامون الدوليون يتم استغلالهم فى حضور ندوات ومؤتمرات تحريضية تعقدها خارج مصر، وكذلك يستعينون بهم من خلال مكاتبهم فى التنسيق لعقد لقاءات مع شخصيات سياسية غربية، تستهدف التحريض أيضا ضد مصر، إلى جانب الدفاع عنهم أمام حكوماتهم فى الخارج.
فى هذا السياق أكد إبراهيم ربيع، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن تنظيم الإخوان مشروع استخباراتي انجلوأمريكي للمنطقة ولن يتخلوا عن دعمه وإيوائه إلا بعد أن يثبت لديهم أنه فقد فاعليته لدى الجماهير وفقد حضانته الاجتماعية.
وقال القيادى السابق بجماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن لجوء الإخوان لمحامين دوليين للدفاع عنهم فى الخارج هو إجراء تعبير عن يأس وإحباط واستقواء بمنظمات لها أجندتها المعادية لمصر وشوشرة على القضاء المصرى ونشر للاكاذيب بأنهم مضطهدون.
ولفت القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن عقيدة المظلومية الإخوانية هذا من ناحية ومن ناحية أخرى هى تخدير لقطعانهم حتى لا يفيق ويتمرد عليهم ويتركهم بلا ظهير.
بدوره قال هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن استعانة جماعة الإخوان بمحامين تركيب صورة دوليين فى الخارج، يعكس ضخامة التمويل الذى تحظى به الجماعة فى الخارج علاوة على أنشطتها الخاصة فى مجالات مختلفة فى العديد من بلاد العالم.
وأضاف الباحث الإسلامى، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن استعانة التنظيم بمكاتب محامين دوليين فى دول أوروبية يعنى أن مشروع الجماعة لا يزال مدعوما بقوة لحساب ومصالح أطماع القوى الاقليمية بالمنطقة العربية.
وفى إطار متصل أكد طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، أن التنظيم يلجأ إلى محامين دوليين هدفهم تجميل صورته فى الغرب، بل ويدعوهم للدفاع عن قيادات الجماعة، مشيرا إلى أن هذا سلوكهم منذ أيام حكم مبارك اثناء المحاكمات التى تعرضوا لها منذ تسعينيات القرن العشرين.
وأضاف القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الإخوان يستهدفون من ذلك استغلال هذه القضايا حقوقيا عن طريق مراكز حقوقية دولية يمولونها وتنتدب هذه المراكز محامين دوليين يتلقون اموال ضخمة من تنظيم الاخوان و من قطر.
وأشار القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أن استئجار الإخوان، لهؤلاء المحامين الدوليين يأتى لغرض دعائى أكثر منه قانونى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة