ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانية، أن علماء اكتشفوا نوعا من الخفافيش يخرج سموما غنية بالبروتينات التي تعزز تدفق الدم.
وأشار الباحثون إلى أن هذه البروتينات يمكن أن تحدث ثورة في علاج مجموعة من الحالات، بما في ذلك قصور القلب وأمراض الكلى والحروق عن طريق زيادة الأوكسجين والمواد المغذية إلى المنطقة المصابة.
لكن العلماء مُنعوا من الوصول إلى الخفافيش بعد أن تم الاستيلاء على المنطقة النائية في المكسيك من قبل مهربي المخدرات، مما جعل الأمر "خطيراً للغاية" على الباحثين.
وأجرت جامعة كوينزلاند هذا البحث وقادها الدكتور بريان فراي، وهو أستاذ مشارك في مدرسة العلوم البيولوجية.
وقال الدكتور فراي: "لم يعد بإمكاننا الوصول إلى موقع الخفافيش مصاصى الدماء الأصلي في المكسيك، لأننا أخبرنا أن المنطقة قد استولت عليها مهربي المخدرات"
وأضاف "فراي": علينا العثور على مواقع ميدانية جديدة آمنة للعمل فيها، وعندما نفعل ذلك سنكون على المسار الصحيح لإيجاد علاجات جديدة وعقاقير".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة