فى خطوة تعكس الهوس بالتاريخ الفرعونى ، أعادت صحيفة "ديلى إكسبريس" البريطانية نشر فيلم وثائقى يعود إلى عام 2015 للدكتور زاهى حواس يسلط الضوء على أسرار مكان دفن الملك إخناتون، وقالت إنه كان يعرف قبل السنة الخامسة من حكمه كأمينحتب الرابع ،حيث أنه فرعونًا مصريًا من الأسرة الثامنة عشر التى حكمت لمدة 17 عامًا وتوفي عام 1336 قبل الميلاد.
وأشارت الصحيفة البريطانية فى تعليقها على الوثائق، إلى أن الملك كان مشهوراً بالتخلي عن العبادة المصرية التقليدية حيث كان أول من يحول العبادة من محور آتون أو قرص الشمس. ورغم محاولته تحويل الثقافة التقليدية عن دين مصر القديمة، لكن أفكاره لم تكن مقبولة على نطاق واسع، وأثارت جدلا واسعاً.
تقرير الاكسربيس
وتابعت : "لهذا بعد وفاته ، تم تفكيك معالمه وإخفائها ، وتم تدمير تماثيله ، وتم استبعاد اسمه من قوائم الملوك ، واخفاء جسده. ومع ذلك ، فإن اكتشافًا في عام 1907 ربما كشف النقاب عن المكان الحقيقي لجسم الملك ، كما كشف الفيلم الوثائقي "اكتشافات مصر الجديدة" في Amazon Prime".
وفي سلسلة 2015 ، قام عالم الآثار الدكتور زاهي حواس بالكشف بالتفصيل عن الغموض الحقيقي وراء المقبرة المعروفة باسم KV55، وقال : "لا أحد يستطيع أن يقول لك القصة الحقيقية لهذا القبر ، إنه أشبه بفيلم غامض ، لكني سأقول لك الحقيقة".
وأوضحت الصحيفة أنه تم العثور على صورة تالفة لإخناتون داخل أربعة اوعية تحتوي على بقايا المومياء. ونقلت عن حواس قوله: "كل هذه الأشياء تخبرنا بشيء عن إخناتون وعن التابوت الجميل الذي وجدوه كان في الداخل هيكلًا عظميًا اكتشفوا أنه لإخناتون".
وأشارت إلى أنه في فبراير 2010 ، أكدت دراسة علمية أن الجثة تعود لابن أمنحتب الثالث ، وكذلك والد توت عنخ آمون - إخناتون. ومع ذلك ، فقد عارض العديد هذا التقييم.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة