يستعد متحف اسكتلندا الوطنى يوم 8 فبراير المقبل لافتتاح معرض للقطع الأثرية المصرية، والتى يصل عددها إلى نحو 7 آلاف قطعة أبرزها حجر من هرم خوفو.
وذكر موقع daily record أن معرض مصر القديمة يحتوى على أعمال تعود لـ 4000 سنة من بينها مومياوات محنطة وتوابيت وألواح حجرية متقنة وقطع صغيرة من الحلي والمجوهرات، كما يضم المجموعة الوحيدة غير التالفة من المومياوات الملكية في متحف خارج مصر.
وصرح شعبان عبد الجواد بأن وزارة الآثار قامت بمخاطبة وزارة الخارجية المصرية لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة للتواصل مع السلطات الاسكتلندية والمتحف الوطنى الاسكتلندي لإفادتها بمستندات الملكية وشهادات التصدير الخاصة بتلك الكتلة الحجرية الأثرية، وطريقة خروجها من مصر وتاريخ الحصول عليها وضمها للمجموعة.
كما طالبت الوزارة بإفادتها بمستندات الملكية الخاصة بجميع القطع الأثرية المصرية والمزمع عرضها بالمعرض المذكور مؤكدًة أن القانون المصرى الحالى الخاص بحماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 وتعديلاته يجرم الاتجار بالآثار ولا يسمح بتصديرها ويعتبرها من الأموال العامة.
وأشار عبد الجواد إلى أنه حال ثبوت خروج الكتلة أو أي من القطع الأثرية الأخرى بطريقة غير شرعية سيتم اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاستردادها.
وكانت صحيفة التايمز ذكرت أنه لأول مرة منذ نقله إلى العاصمة الاسكتلندية ادنبرة عام 1872، سيتم عرض حجر جيرى من الهرم الأكبر "خوفو" فى المعرض الوطنى لاسكتلندا.
وأوضح المسئولون عن المعرض فى المتحف الوطنى، أن من بين القطع الأثرية التى ستعرض، بقايا مومياوات محنطة، وتوابيت وألواح حجرية، إضافة إلى العديد من الإكسسوارات من الحلى والمجوهرات، إضافة إلى غرفة دفن ملكية غير تالفة وتعرض مثل هذه الغرفة لأول مرة خارج مصر، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ريكوردر"
ولفت المسئولون، إلى أنه بدءًا من عام 1819، بدأت جمعيات علم الآثار المختلفة التنقيب فى المواقع الأثرية فى مصر، وعادت هذه البعثات بالعديد من الكنوز وضعتها فى المتحف الوطنى.
وأشار المسئولون، إلى أنه بفضل موقع مصر الفريد على نهر النيل اهتم المصرى القديم بالحجر وبنيت مواقع الدفن والمعابد والأهرامات فى مناطق جافة بما فيه الكفاية للحفاظ عليها وهذا سمح للثقافة المصرية أن تستمر كل هذا الوقت.
وتابع المسئولون عن المعرض، أنه يطرح سؤالا جديداً، وهو أين كان يعيش عمال الأهرامات؟ وماذا يأكلون؟ حيث أن المعرض يلقى الضوء على العديد من المومياوات، إضافة إلى سؤال: لماذا قام المصرى القديم بتصميم مرايا صغيرة الحجم محدبة ومقعرة مصممة من الخشب لتكون سهلة الحمل.
كما يضم المعرض بعض صناديق مستحضرات التجميل التى وجدت فى غرف الدفن والتي كانت مخصصة لتستعين بها المرأة فى الحياة الأخرى، كما يبرز أن الكراسى كان لها وظيفة مزدوجة لدى المصريين القدماء، إضافة إلى كونها شيئًا مريحًا للجلوس عليه، فقد مثلت الحالة الاجتماعية لأصحابها.
قطع الاثار التى ستعرض فى المتحف (1)
قطع الاثار التى ستعرض فى المتحف (2)
قطع الاثار التى ستعرض فى المتحف (3)
قطع الاثار التى ستعرض فى المتحف (4)
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة