لعلك تتذكر الوقت الذى كان فيه مشايخ التيار السلفى ، نجوم المشهد من خلال التواجد المكثف سواء فى القنوات المملوكة لهم، أو القنوات العامة أو على منابر المساجد الشهيرة ، تواجد وظهور التيار السلفى على الساحة، كان عقب ثورة 25 يناير، فبعد الثورة الأولى التى أطاحت بحكم مبارك، تجلى شيوخ التيار السلفى وتصدروا المشهد كاملا، ولكن بعد ثورة 30 يونيو اختفوا تماما .
ياسر برهامى، الذى يتصدر كيان الدعوة السلفية فى الإسكندرية، أصبح يكتفى فى الوقت الحالى بنشر فتاويه الشاذة عبر موقع "صوت السلف"، التابع للدعوة السلفية، وهى فتاوى يستهدف من خلالها إثارة الرأى العام، وعلى رأسها الفتاوى الخاصة بتحريم التهنئة بأعياد الأقباط، وكذلك تحريم الاحتفال بأعياد ومناسبات هامة على رأسها عيد الأم وشم النسيم والمولد النبوى وغيرها.
محمد حسين يعقوب، صاحب تصريح الشهي خلال الاستفتاء على الدستورعام 2011 عندما خرج فى إحدى خطبه فى أحد المساجد قائلا إنها " غزوة الصناديق " وهو التصريح الذى أثار جدلا واسعا، يعقوب أسس مؤخرا ما يعرف بـ " المدرسة ربانية " التى يلقى فيها دروس فى منزله، بعد أن أصبح ممنوع من إلقاء الخطب بالمساجد لعدم حصوله على تصريح من وزارة الأوقاف .
الشيخ أبو إسحاق الحوينى، كان أيضا أحد أبرز الدعاة السلفيين خلال السنوات الماضية ، وأثارت فتاويه جدلا واسعا، فى مقدمتها وجوب ختان الإناث، ومنع الاقتراض من البنوك، وغيرها من الفتاوى المثيرة للجدل، إلا أنه اختفى بعد تدهور حالتة الصحية وسفره إلى قطر لتلقى العلاج .
الشيخ محمد حسان، أكتفى منذ فترة بإلقاء الدروس الخاصة بالتفسير ، عبر القناة التى يترأس مجلس إدارتها وهى قناة الرحمة، ولكنه أصبح قليل الظهور بشكل كبير خلال الفترة الحالية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة