تعاني النساء في منتصف العمر اللواتي لديهن تاريخ من تسمم الحمل من خطر أكبر للسكتة الدماغية ، وقد يكون الأسبرين قادراً على تقليل الخطر ، وفقاً لدراسة جديدة قادها باحثون في جامعة كولومبيا.
ووفقاً لموقع صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، قال الباحثون إنه على الرغم من أن معدلات تسمم الحمل تتناقص أو مستقرة في الدول المتقدمة الأخرى، إلا أنها تتزايد بسرعة في الولايات المتحدة ، حيث تتوفى واحدة من كل 20 حالة حمل بسبب تسمم الحمل وغيره من اضطرابات ارتفاع ضغط الدم المرتبطة بالحمل.
وقال الباحثون إن تسمم الحمل يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية على المدى الطويل ، بما في ذلك السكتة الدماغية ، وهي السبب الرئيسي للإعاقة والموت عند النساء.
ووجد الباحثون أن العلاج بجرعات منخفضة من الأسبرين أثناء الحمل يقلل من حدوث تسمم الحمل بين النساء الأكثر عرضة للمخاطر، لكن معظم النساء يتوقفن عن تناول الأسبرين بعد الولادة.
ولتأكيد نتائج الدراسة، استخدم الباحثون بيانات من 84 ألف امرأة مسجلات في دراسة ولاية كاليفورنيا، ومن هؤلاء حوالي 4000 كان لديهم تاريخ من تسمم الحمل.
ووجد الباحثون أن الخطر الكلي للسكتة الدماغية كان أعلى بنسبة 30% لدى النساء اللواتي لديهن تاريخ من تسمم الحمل ، مقارنة مع أولئك الذين ليس لديهم تاريخ، واستخدام الأسبرين المنتظم يزيل الخطر المتزايد للسكتة المصاحبة لتسمم الحمل ، ولكن فقط في النساء دون سن 60.
