حمى الضنك هي عدوى فيروسية تنتشر عن طريق لدغات البعوض وتوجد عادة في المناطق الاستوائية وشبه الاستوائية.
يحمل فيروس حمى الضنك وينتقل بواسطة بعوضة معينة، فعندما تلدغ هذه الحشرة شخصًا مصابًا ، تصبح ناقلة للعدوى، ولكن حمى الدنج لا يمكن أن تنتشر من شخص لآخر وفقا لتقرير موقع " news-medical".
يتعرض الأشخاص الذين يعيشون في المناخ الحار والرطب لخطر متزايد للإصابة بعدوى الدنج ، حيث تتكاثر البعوضة بالقرب من الماء وبالتالى يمكن العثور عليها في البرك الراكدة.
وﻋﺎدة ﻣﺎ ﺗﻈﻬﺮ أﻋﺮاض ﺣﻤﻰ اﻟﻀﻨﻚ ﺣﻮاﻟﻲ 3 إﻟﻰ 14 ﻳﻮما ﺑﻌﺪ ﺗﻌﺮض اﻟﺸﺨﺺ ﻟﻠﻔﻴﺮوس ، ﻣﻊ ﻣﺘﻮﺳﻂ ﻓﺘﺮة اﻟﺤﻀﺎﻧﺔ ﻣﻦ 4 إﻟﻰ 7 أﻳﺎم، وتبدأ الأعراض عادةً بارتفاع مفاجئ وكبير في درجة الحرارة يمكن أن يصل إلى 41 درجة مئوية ، وتشمل الأعراض الرئيسية لحمى الدنج ما يلي:
ـ حمى شديدة جدا قد تكون مصحوبة بقشعريرة أو ارتعاش شديد بالجسم.
ـ صداع شديد وآلام في العين.
ـ ضعف شديد وتعب فى العضلات.
ـ ألم شديد في العظام والمفاصل.
ـ ألم شديد في العضلات في أسفل الظهر والذراعين والساقين.
ـ استفراغ و غثيان.
ـ مغص.
ـ فقدان الشهية.
ـ طفح أحمر عبر ينتشر إلى الأطراف والوجه.
ـ احمرار الوجه.
في عدد قليل جدا من الحالات ، يصبح المرض شديدًا ويؤدي إلى مضاعفات تهدد الحياة، حيث يمكن أن تشمل المضاعفات أن تدمر الأعضاء وتسبب النزيف من اللثة ، كما يمكن أن تنتقل في البول أو البراز أو القيء وهذا ما يسمى حمى الضنك النزفية.
في معظم الحالات ، تتحسن الأعراض في غضون أسبوع أو أسبوعين ، ولكن الشفاء التام قد يستغرق بضعة أسابيع ، وخلال هذه الفترة يكون الشخص ضعيفًا وعرضة للإصابة بالعدوى بسهولة.