أكاذيب "الحمدين" عرض مستمر.. المهاجرون الأفارقة خدعة قطرية لاختراق الأراضى الليبية.. مؤامرة جديدة لإنقاذ ميليشيات الإرهاب المدعومة قطريا فى ليبيا.. وتميم استغل لقاءه مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى فى مؤامرته

السبت، 26 يناير 2019 04:00 ص
أكاذيب "الحمدين" عرض مستمر.. المهاجرون الأفارقة خدعة قطرية لاختراق الأراضى الليبية.. مؤامرة جديدة لإنقاذ ميليشيات الإرهاب المدعومة قطريا فى ليبيا.. وتميم استغل لقاءه مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقى فى مؤامرته تميم
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يسعى نظام "الحمدين" بشتى الطرق لمحاولة غسل سجلهم الإرهابى ورسم صورة وهمية للدوحة بدعمها للعمل الإنسانى فى البلاد الفقيرة ومزاعم إغاثة المنكوبين بفتات المساعدات.

وفى هذا الصدد كشف تقرير حديث لقناة "مباشر قطر"، أن قضية المهاجرين الأفارقة خدعة جديدة من نظام الحمدين لاختراق الأراضى الليبية، فبعد الفضائح المتتالية التى منى بها النظام القطرى فى القارة الإفريقية سعى لاختراقها بخطة جديدة.

أكد التقرير أن أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني استغل لقاءه مع رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي موسى فكي، وأعلن إنشاء صندوق برعاية الاتحاد الأفريقي لتغطية تكاليف إجلاء المهاجرين الأفارقة غير النظاميين الموجودين في ليبيا إلى بلادهم، وإعادة دمجهم في مجتمعاتهم.

95431-d4bf4ed1-532d-47d9-a955-2d7ac9f52230

وتساهم قطر في الصندوق بمبلغ عشرين مليون دولار ، زاعمة أن مشاركتها تأتي في إطار الرؤية الداعمة للعمل الإنساني والتنموي في دول الاتحاد الأفريقي، وتخفيفاً للظروف المعيشية الصعبة لهؤلاء المهاجرين.

وتعد الخطوة القطرية مؤامرة جديدة لإنقاذ ميليشيات الإرهاب المدعومة قطريا في ليبيا، من خلال استغلال حاجة الشباب المهمش لإنقاذ أذنابه بليبيا بعد هزائمهم الأخيرة، و تجنيدهم بصفوف داعش، بالإضافة إلى عرقلة الانتصارات الأخيرة للجيش الوطني الليبي، وتمديد حالة الفوضى. 

ولفتت القناة التابعة للمعارضة القطرية، إلى أن ما يفعله تميم بن حمد هى مؤامرة جديدة لإنقاذ مليشيات الإرهاب المدعومة من النظام القطرى فى ليبيا، لإنقاذ المليشيات الإرهابية فى ليبيا التى تلقت خسائر كبرى خلال الفترة الأخيرة ومحاولة تجنيد الشباب الليبى فى صفوف داعش ، ومحاولة عرقلة الانتصارات الأخيرة للجيش الوطنى الليبى وتمديد حالة الفوضى.

وأكدت مصادر خليجية، بحسب قطريليكس، أن ليبيا من أكبر الدول على مستوى العالم لعبور المهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا عبر سواحلها، حيث تكتظ مراكز الإيواء في هذا البلد بالآلاف من المهاجرين الذين قامت الأجهزة الأمنية الليبية بإنقاذهم فى عرض البحر أو أوقفتهم داخل البلاد. 

201808180234173417
 

وأعلنت المنظمة الدولية للهجرة في نهاية ديسمبر الماضي أنها أعادت طواعية أكثر من 16 ألف مهاجر من ليبيا إلى بلدانهم خلال العام 2018، مقابل إعادة قرابة 20 ألف مهاجر في العام 2017.

فشل سياسات "تميم"

ومن جهة أخرى ذكر موقع "قطريليكس"، أن "تميم " يلجأ لهذه الخدع للتستر على فشل سياساته الذى بات واضحا أمام الجميع حيث كشفت بيانات صادرة عن وزارة التخطيط التنموى والإحصاء القطرية، عن تراجع حركة السفن الواردة إلى 4 موانئ من أصل 5 تملكها قطر على حدودها البحرية، فى نوفمبر الماضى، على أساس شهرى أو سنوى، حيث إنه ووفقًا لبيانات الوزارة، فإن ميناء الدوحة سجل تراجعا بنسبة 9.1% فى عدد السفن على أساس شهري، فى نوفمبر الماضى، إلى 10 سفن فقط طيلة الشهر.

 

وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، تراجع عدد السفن الوافدة لميناء الرويس على أساس شهرى بنسبة 10% مقارنة مع أكتوبر السابق عليه، نزولا من 231 سفينة، كما تراجع عدد السفن بنسبة 24.6% على أساس سنوي، إلى 208 سفن فى نوفمبر 2018 مقارنة مع 276 سفينة فى الفترة المقابلة من 2017، فيما انسحب التراجع على حمولة السفن الوافدة إلى ميناء الرويس خلال الفترة نفسها؛ إذ هبطت بنسبة 56% فى نوفمبر الماضى على أساس سنوي، إلى 35 ألف طن، مقارنة مع 80 ألف طن فى الفترة المقابلة.

21508-21508-قطر-وتمويل-الارهاب
 

وأكد موقع "قطريليكس"، أن ميناء حمد، الذى وصفته الدوحة بأنه أحد أكبر موانئ المنطقة، تراجعت فيه حركة السفن الوافدة بنسبة 13.5% على أساس سنوى فى نوفمبر الماضي، إلى 148 سفينة، مقارنة مع 171 سفينة فى الفترة المقابلة، كما تراجعت حركة السفن الواردة إلى ميناء مسيعيد، بنسبة 5.1% فى نوفمبر الماضى، إلى 148 سفينة على أساس سنوى، نزولاً من 156 سفينة فى الفترة المناظرة من 2017، حيث جاءت تلك الخسائر بعد أن قطعت مصر والسعودية والإمارات والبحرين فى يونيو من العام الماضى، العلاقات الدبلوماسية مع قطر، وقطعت خطوط النقل بسبب دعم الدوحة الإرهاب، حيث تأثرت حركة الملاحة البحرية الصادرة والوافدة من وإلى قطر، كإحدى تبعات مقاطعة الرباعى العربى للدوحة، وبحث السفن عن موانئ تعود لبلدان مستقرة.

من جانبه فتح المحلل السياسى السعودى، خالد الزعتر، النار على النظام القطرى وبالتحديد أمير قطر تميم بن حمد، ووالده أمير قطر السابق حمد بن خليفة آل ثانى، قائلا فى تغريدة له عبر حسابه الشخصى على "تويتر"، إن تنظيم الحمدين حول قطر الى مكب نفايات، جمع المرتزقة والخونة والإرهابيين من كل مكان وجعلهم يتصدرون المشهد، وسعى لتغييب الشعب القطرى الذى أصبح أقلية فى وطنه 12% من عدد السكان.

 

 










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة