والدة "طفل البلكونة": مش أول مرة يعملها وساب الفلوس والمفتاح فى الشقة

السبت، 26 يناير 2019 05:28 م
والدة "طفل البلكونة": مش أول مرة يعملها وساب الفلوس والمفتاح فى الشقة طفل البلكونة - أرشيفية
كتب أحمد الجعفرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت "هند.ر" ربة المنزل المتهمة بالإهمال وتعريض حياة ابنها للخطر، فى الواقعة المعروفة إعلاميًا بواقعة "طفل البلكونة"، بأن زوجها يوم الواقعة كان بمحافظة الفيوم فى زيارة لعائلته، وأنها توجهت إلى العمل وتركت أطفالها فى المنزل، وحينما عادت فوجئت بهم يلعبون فى الشارع وتركوا مفتاح الشقة بالداخل ولم يتمكنوا من دخول المنزل.

 

وتابعت "هند" فى أقوالها التى أدلت بها أمام جهات التحقيق، أنها تعمل عاملة نظافة وتقوم بالخدمة فى المنازل؛ للإنفاق على أبنائها وزوجها المريض، وأنها كانت تحتفظ بمبلغ 120 جنيهًا داخل المنزل، ولم يكن معها أى مبالغ مالية سوى 10 جنيهات، وحينما عادت واكتشفت إهمال نجلها وتركه للمفتاح داخل المنزل عنفته بشدة، خاصة وأنه تلك ليست المرة الأولى التى ينسى فيها المفتاح داخل الشقة.

 

وأضافت، أنها حملت الطفل وحاولت مساعدته فى دخول الشقة عن طريق عبوره من نافذة منزل خاصة بالجيران إلى البلكونة الخاص بمنزلهم، لإحضار المفتاح ومبلغ الـ120 جنيهًا، ولما فشلت محاولتها فى ذلك، اضطرت إلى الاستعانة بالجيران وكسر "قفل" الباب والدخول إلى المنزل، وأنها لم تكن تقصد إيذاء الطفل بأى حال من الأحوال، رغم المتاعب الكثيرة التى يسببها لها.

 

وتقدم المجلس القومى للطفولة والأمومة، ببلاغ للنائب العام، فى واقعة تم تداولها بمواقع التواصل الإجتماعى "لفيديو مصور لسيدة تقوم بدفع طفل من شباك إحدى الشقق بالدور الثالث لبلكونة الشقة المجاورة"، بمنطقة حدائق أكتوبر بمدينة 6 أكتوبر بمحافظة الجيزة.

 

وأكدت الدكتورة عزة العشماوى، الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، أن خطة نجدة الطفل ( 16000 ) سجل البلاغ رقم (150046) بتاريخ 25 يناير 2019، نقلًا عن مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أوضح الفيديو أن السيدة تحاول إدخال الطفل من شباك شرفة المنزل إلى "بلكونة" لفتح باب الشقة المغلقة نظرا لأن السيدة فقدت مفاتيحها، وذلك وسط صراخ واستغاثة الطفل " بأنه لا يستطيع وسيقع " وصيحات الجيران بأن الطفل معرض للسقوط.

 

وأشارت الدكتورة عزة العشماوى، إلى أنه حرصًا على مستقبل الطفل ولوقف الانتهاكات التى تعرض لها، حيث أظهرت هذه الواقعة إساءة لكرامة وحقوق الطفل، وتعريضه للخطر، وفقا لحكم المادة (96) من قانون الطفل رقم 12 لسنة 1996، المعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008، فقد تم إبلاغ مكتب النائب العام، لاتخاذ اللازم بشأن هذه الواقعة.

 

وأكدت الأمين العام للمجلس القومى للطفولة والأمومة، على أن المجلس يتابع على مدار الـ24 ساعة، ويرصد أى انتهاكات قد يتعرض لها الأطفال، ليتدخل على الفور لحماية أى طفل معرض للخطر.










مشاركة

التعليقات 7

عدد الردود 0

بواسطة:

Ahmed

Ignorant

This is how Ignorant parents answer , some nonsense and put her kids life on risk

عدد الردود 0

بواسطة:

مشمش

وممكن يتكرر تالت ورابع...اعملى نفتاح احتياطى معكى والغى المقتاح بالداخل...عشان مانشوفش مهزله اخرى

😎...

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر الضوى

نسخة من المفتاح ب 2 جنيه

بسبب توفير 2 جنيه لعمل نسخة مفتاح لشقة الست التى عرضت ابنها للخطر ..كادت ان تحدث كارثة والغريب انها تقول ان ابنها نسى المفتاح داخل الشقة أكثر من مرة قبل هذة الحادثة ..ومع ذلك لم تفكر لعمل نسخة للمفتاح تحتفظ به مع نفسها لتفادى تلك المشكلة...امثالها كثير فى الدنيا هذة الست ..ربنا معاها

عدد الردود 0

بواسطة:

حمدى عباس ابراهيم

أرجو ان اكون هذه السيدة فى منزلها لان احتجازها على ذمة التحقيقات فى غول وجور كبير على الاسرة كلها ..

ومع التسليم بأن هذه المرأة أخطأت واقترفت جرما شديدا فلا يجب ان نكرس لجانب العقاب أخذا بتلابيب القانون لان القانون مجرد أدة شرعت توخيا لتطبيق العدالة وليس من العدالة حجب الأم عن رعاية أسرتها لانها أخطأت ونحن نرتكب بحبسها خطأ أقرع وأرتع بكثييير من خطأها إضافة لاننا لو محصنا الامور تمحيصا عقليا صحيحا بعيدا عن شوائب زيف مشاعر العرور  وحيف مداعر كبرياء النعور  التى تجعلنا نندفع ونتلهف على مثل تلك الوقائع الانسانية كبوابة او نافذة ننفس من خلالها ضغائم أحقادنا حيث تتكالب الآقلام كلها على استخدام أقسى كلمات السب والتوبيخ والمطالبة بأقصى عقوبة وتتهمد إغفال جوانب انسانيو كثيرة أهم وأدعى من التكريس لسيف القانون ولو كان حق فالحق اسما واحدا من أسماء الله وهناك أسماء أهرى مثل رحمن رحيم غفور حليم .. وثبت ان صلاح المجتمع لا يمكن أن يجرة من خلال تطبيق قوانين بارعة كثيرا ما تكون خادعة وانما يجرى الاصلاح برعاية الحقوق وهذه المرأة قبل ان ندينها هى دائنة لنا جميعا ..

عدد الردود 0

بواسطة:

م. عبد المنعم الليثي

هي تكذب وتريد التضليل والتعاطف معها

بينما إعترفت ( رغم المتاعب التي يسببها لها) بأنه يسبب متعب لها وهذا ماتوقعته اأنها ام تكن تساعده إنما مانت تدفعه إلي الخارج وفعلا خرج وجسده كله معلق لولا أنه شجاع وقوي الأعصاب لانهار وسقط علي الفور .. هي كما ذكرت في تعليق سابق كانت تريد التخلص منه ويجب علي د. عزة ألا بمتباعة النحقيقات في النيابة بل أطلب منها نزع بقية الأطفال منها لأنها خطر علي حياتهم ولولا تدخل الجيران لمنعت الطفل من دخول النافذة وتركه حتي يسقط .!!!!!.

عدد الردود 0

بواسطة:

قلبنا بيغلي منك ياشيخه

ربنا ينتقم منك

انتي حجر ومش بشر ....ده ربنا حكم علي امرأه بالنار علشان قطه... مبالك روح طفل زي ده

عدد الردود 0

بواسطة:

الباشا

دى حيوانه

أتمنى ان تسجن مدى الحياه لانها لاتستحق الحياه

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة