"دير شبيجل" تكشف مأساة رجل أنقذ قطر من فضيحة فحولت حياته إلى جحيم

الأحد، 27 يناير 2019 12:06 م
"دير شبيجل" تكشف مأساة رجل أنقذ قطر من فضيحة فحولت حياته إلى جحيم تميم بن حمد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
كشفت مجلة "دير شبيجل" الألمانية، عن الجحود القطرى إزاء أحد المستثمرين البارزين، حيث كافأه مسئولو الدوحة بإنقاذ قطر من فضيحة قبل كأس العالم لكرة اليد التى استضافتها الإمارة عام 2015 بتحويل حياته إلى جحيم.
 
 
وقالت المجلة فى تقرير لها تحت عنوان "الجانب المظلم للعمل فى قطر"، إن رجل الأعمال عمار رشيد قد خسر كل شىء شركته وأعماله وثقته، وتلقى خطابا من محامى يعمل لصالح السفارة القطرية فى برلين يقول له أن "يذهب إلى الجحيم".
 
 
وأشارت المجلة أن رشيد قام بصناعة الجائزة الذهبية التى يحملها البطل الحائز على لقب البطولة، وقام بصناعته قبل فترة قصيرة من إقامتها، وكان لديه شركة فى قطر وكان يريد حماية الأمير من فضيحة كبرى. فقد وجد تميم نفسه فجأة بدون جائزة قبيل البطولة لأن الجائزة الحقيقية لم يتم تسليمها فى الوقت المناسب على ما يبدو.
 
 
وكان هذا سيكون محرجا للغاية لدولة تلهث نحو الريادة فى عالم الرياضة الدولية ألا تستطيع تقديم جائزة تليق بوضعها، لاسيما وأن تميم يعتبر من أثرى أغنياء العالم. ولم يكن لدى رشيد شك فى أنه سيحصل على مكافأة نظير ما قام به.
 
 
 
لكن حتى الآن، وبعد أربع سنوات، لا يزال ينتظر الحصول على أمواله. وبدلا من ذلك تلقى خطابا فى أغسطس مكتوب نيابة عن سعود بن عبد الرحمن ال ثان، الذى يشغل حاليا منصب سفير قطر فى ألمانيا، لكنه فى عام 2015 كان واحد من أهم مسئولى الرياضة فى قطر ومن جلب لقطر حق تنظيم البطولة.
 
 
 
وجاء فى رسالة المحامى، أنه لا يجب أن يتصل رشيد مرة أخرى، وهدده بأنه فى حالة قيامه بأى إدعاءات أخرى "لا أساس لها" أو قام بكشف هذه الإدعاءات فسيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضده بزعم الابتزاز والإكراه.
 
 
 
وقالت دير شبيجل، إن هذه القصة تقدم صورة مختلفة لما تحاول قطر تقديمه بأنها كريمة دائما لحد الإسراف فى تنظيم البطولات الرياضية، لكن الإمارة يمكن أن تكون شحيحة ومهينة وتعسفية أيضا بنفس هذا القدر من السخاء، لاسيما عندما يتعلق الأمر بالظروف الأشبه بالعبودية للعمال فى منشآت كأس العالم أو إزاء الأشخاص مثل رشيد الذى نشأ فى أمريكا ويحمل الجنسية الألمانية.
 









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة