هاجم شخص ملتحى الدكتور يوسف زيدان، معتبرًا أن معلوماته مغلوطة وكلامه مرسل، ويتحدث عن الشخصيات التاريخية بدون أى أدلة تاريخية، قبل أن يطلب من "زيدان" أن يقول المراجع التى يستقى منها معلوماته.
ورد عليه "زيدان"، اليوم، خلال حفل توقيع رواية "فردقان" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، بأن صلاح الدين الأيوبى أجمع جميع المؤرخين بأنه بعد موت السلطان نور الدين "فجأة" تزوج من زوجته لمدة ليلة واحدة، وخرج بعدها لمحاصرة ابنه فى حلب، وذكر الذهبى بأنه أقام "مقتلة عظيمة" مشيرًا إلى أن الذهبى لا يستخدم مفردة مثل "مقتلة عظيمة" إلا لو كان العدد عشرات الآلاف.
وتابع يوسف زيدان أنه ليس لديه مشكلة شخصية مع صلاح الدين، لكه لديه مشكلة مع الشخص الذى هاجمه لأنه "رجل طيب" على وصفه، متأثر بفيلم يوسف شاهين وأحمد مظهر.
واستشهد "زيدان" فى حديثه عن الملك الإنجليزى ريتشارد قلب الأسد، والذى وصفه بالدموى لقتله الأسرى المسلمين الذى رفض صلاح الدين دفع فدية لهم، رغم أنه كان يراسله وكان يخطط لزواج شقيقة ريتشارد من أخيه.
وهاجم الحضور الشخص الملتحى، باعتباره لا يعطى فرصة للدكتور يوسف زيدان ليرد، ولا يعطيهم فرصة لهم لطرح أسئلة.
وكان يوسف زيدان قد أكد فى بداية الندوة أن الرئيس العراقى صدام حسين، والرئيس الليبى معمر القذافى دمرا بلادهما، مشيرًا إلى أنه يرفض من يقول إنهما كانا يملكان كاريزما.
وأضاف يوسف زيدان زيدان أنه كان يفكر فى الكتابة عن الحاكم بأمر الله الفاطمى، لكنه كره سيرة الدم التى امتلأت به سيرة الحكام ومنهم الحاكم الذى كانت هناك مؤامرة وراء اختفائه ويعتقد بأن شقيقته ست الملك هى التى دبرت مقتله.
ولفت يوسف زيدان إلى أنه عند كتابة روايته الأخيرة "فردقان" كان فى حيرة لاختيار شخصيات أولها الحسن ابن الهيثم، والتى تقدم المناهج الدراسية هبل عن سيرته، والثانى كان ابن النفيس والثالث ابن سينا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة