بعد إعلان فيس بوك عن خططه دمج تطبيقات واتس آب وماسنجر وإنستجرام، أعرب عدد من المشرعين عن مخاوفهم من هذه الخطوة، إذ كان رو خانا عضو الكونجرس الديمقراطى فى كاليفورنيا من أوائل من قاموا بالتعليق، مؤكدا أن هذه الخطوة تثير مخاوف تتعلق بالثقة بشأن استحواذ فيس بوك على إنستجرام وواتس آب فى عامى 2012 و 2014 على التوالى.
وقال خانا على تويتر، "لهذا السبب كان يجب أن يكون هناك تمحيص أكثر بكثير خلال عمليات استحواذ موقع فيس بوك على إنستجرام وواتس آب، والتى تبدو الآن بوضوح مثل عمليات الدمج الأفقية التى كان من المفترض أن تؤدى إلى تدقيق مكافحة الاحتكار".
وأضاف خانا، "تخيل مدى اختلاف العالم إذا كان على فيس بوك التنافس مع إنستجرام وواتس آب، وهذا من شأنه تشجيع المنافسة الحقيقية، التى كانت ستعزز الخصوصية وتفيد المستهلكين".
فى بيان مرسل عبر البريد الإلكترونى، أبدى السناتور الديمقراطى رون وايدن، لـ Business Insider مخاوفه بشأن مسائل الخصوصية وحماية البيانات.
وقال وايدن، "لدى الكثير من الأسئلة حول كيف ينوى فيس بوك دمج هذه الخدمات، وإذا فعل أى شىء لإضعاف أمن وتشفير واتس آب، فإن ذلك يمثل ضربة قوية لأمن الملايين من الناس حول العالم، فإذا كان فيس بوك يقوم بذلك يمكنه جنى المزيد من المعلومات الشخصية الخاصة بنا من أجل الربح، وهو سبب آخر للقلق حول كيفية استخدام الشركات لبياناتنا، وهذا سبب آخر لتمرير فاتورة خصوصية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة