قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، الأمريكية، إن الولايات المتحدة تدفع حلفاءها لمواجهة شركة "هواوى" الصينية للاتصالات، فى إطار سباق تسلح جديد مع الصين.
وتشير الصحيفة فى تقرير على موقعها الإلكترونى، الأحد، أن جيرمى هانت، وزير الخارجية البريطانى، وصل إلى واشنطن الأسبوع الماضى لعقد عاصفة من الاجتماعات التى يسيطر عليها سؤال حاسم: هل ستخاطر بريطانيا بعلاقتها مع بكين وتوافق على طلب إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بحظر شركة هواوى من بناء الجيل المقبل من شبكات الكمبيوتر والهاتف؟.
لكن بريطانيا ليست الحليف الأمريكى الوحيد الذى يواجه الضغوط، ففى بولندا، يتعرض المسئولون أيضا لضغوط من الولايات المتحدة لمنع شركة Huawei من بناء شبكة الجيل الخامس G5. وألمح مسئولو أمريكيون أن يتوقف نشر القوات الأمريكية فى المستقبل على قرار بولندا، بما فى ذلك احتمال وجود قاعدة دائمة تحمل اسم "فورت ترامب".
وبعث وفد من المسئولين الأميركيين، الربيع الماضى، فى ألمانيا، حيث تتصل معظم خطوط الألياف البصرية العملاقة فى أوروبا، رسالتهم: بأن أى فائدة اقتصادية لاستخدام معدات الاتصالات الصينية الرخيصة ربما يمثل تهديد أمنى لحلف الناتو.
وعلى مدار العام الماضى، شرعت الولايات المتحدة فى حملة عالمية خفية، تحمل تهديدات فى بعض الأحيان، لمنع شركة هواوى وغيرها من الشركات الصينية من المشاركة فى إعادة التشكيل الأكثر دراماتيكية للكابلات التى تسيطر على الإنترنت.
وأثارت هواوى تدقيقا متزايدا من قبل الحكومات حول العالم التى تشعر أن الشركة الصينية ربما لها صلات بأجهزة الأمن الصينية. هذه المخاوف دفعت عددا من الحكومات إلى وضعها قيد الفحص والتدقيق، لاسيما وسط قلق خاص بشأن التكنولوجيا التى تستخدمها فى تحديث شبكات الهواتف المحمولة من الجيل الخامس G5.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة