أكرم القصاص - علا الشافعي

قرار للنائب العام الليبى بضبط وإحضار رجل قطر الأول فى ليبيا.."الصور": الإرهابى عبد الحكيم بلحاج وشعبان هدية متورطان بدعم هجمات مجموعات مسلحة على الحقول النفطية.. ويؤكد: قبضنا على وزير الدفاع بالمعارضة التشادية

الجمعة، 04 يناير 2019 03:00 م
قرار للنائب العام الليبى بضبط وإحضار رجل قطر الأول فى ليبيا.."الصور": الإرهابى عبد الحكيم بلحاج وشعبان هدية متورطان بدعم هجمات مجموعات مسلحة على الحقول النفطية.. ويؤكد: قبضنا على وزير الدفاع بالمعارضة التشادية تميم بن حمد والإرهابى عبد الحكيم بلحاج
كتب أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحاول القضاء الليبى منذ اندلاع أحداث 17 فبراير العمل باستقلالية تامة لملاحقة الشخصيات المتورطة فى جرائم تمس أمن البلاد أو دعم جماعات التطرف، وذلك فى محاولة من قضاة ليبيا لاثبات وجود عدالة تلاحق كل من تورط فى سفك دماء الليبيين.

ويعمل مكتب النائب العام الليبى فى طرابلس بشكل مكثف خلال السنوات الأربع الأخيرة لملاحقة المتورطين فى جرائم وتهم إرهابية، وإصدار أوامر لملاحقة الشخصيات التى ثبت تورطها فى جرائم إرهابية، وأصدر مدير مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي الصديق الصور، مذكرة بضبط وإحضار عدد من الأشخاص منهم الارهابي عبدالحكيم بلحاج أمير الجماعة الليبية المقاتلة ورجل قطر الأول فى ليبيا.

الإرهابى عبد الحكيم بلحاج

وقال الصديق الصور فى مذكرته التى وجهها إلى كل من رئيس جهاز المخابرات الليبية ورئيس جهازالمباحث العامة، إن أوامره بضبط وإحضار الشخصيات الليبية تأتى فى ظل التحقيقات الجارية حول الوقائع التى تضمنتها القضية رقم لسنة 50 /2018 مخابرات وإلى ماورد بالبلاغات المرفوعة لمكتب النائب العام الليبى ذات الصلة بالهجوم الذى تم من قبل مجموعات مسلحة على الحقول والموانئ النفطية.

 

وأكد الصديق الصور، أن أوامر القبض تمت عقب حول الهجوم على قاعدة تمنهنت والتدخل فى القتال الذى كان بين بعض القبائل الليبية، مشيرا إلى البلاغات الواردة عن الوقائع المتعلقة بجرائم القتل والخطف والحرابة التى طالت عددا من المواطنين الليبيين بالجنوب الليبى من قبل عناصر فصائل المعارضة التشادية الموجودة بإقليم الدولة الليبية.

 

الاستعانة بعناصر خارجية

وأشار مكتب النائب العام الليبي إلى أن البلاغات المحالة من قبل الجهات الضبطية لمكتب النائب العام ذات الصلة بارتكاب عدد من المواطنين الليبيين لوقائع الاستعانة ببعض عناصرالمعارضة السودانية والتشادية، والاشتراك مع بعض عناصرها فى القتال الدائر بين الفرقاء الليبيين.

 

وطالب الصديق ، رئيس جهاز المخابرات الليبية ورئيس المباحث العامة بالبحث والتحرى عن المعارضين الأجانب وعددهم 31 عنصراً، مطالبا بضبط وإحضار الارهابى عبد الحكيم بلحاج والارهابى ابراهيم الجضران والارهابى شعبان هدية المكنى أبوعبيدة الزاوى وحمدان أحمد حمدان وعلى الهوني ومختار إرخيص.

الصديق الصور

وتورط الإرهابى عبد الحكيم بلحاج فى دعم وتمويل جماعات متشددة فى جنوب وشرق ليبيا لقتال الجيش الليبى، والحصول على تمويلات مالية ضخمة من قطر وتركيا للعبث بأمن واستقرار ليبيا ودعم تيار الإسلام السياسى فى البلاد.

الإرهابى أبو عبيدة الزاوي

ويرتبط الإرهابى عبد الحكيم بلحاج بعدة شخصيات إسلامية متشددة فى ليبيا وأبرزها أبو عبيدة الزاوى المتورط فى خطف عدد من الدبلوماسيين المصريين فى العاصمة طرابلس عام 2014، فضلا عن قيادته لميليشيات مسلحة تمارس جرائم إرهابية بحق أبناء الشعب الليبى.

 

ويعد بلحاج أبرز الشخصيات التى تحظى بتمويل ودعم قطرى منذ أحداث 2011، ووفرت قناة الجزيرة القطرية الدعم الإعلامى الكاف للإرهابى عبد الحكيم بلحاج للترويج لمشروع الدوحة فى ليبيا، وتمكين تيار الإسلام السياسى من حكم البلاد ووضع يدهم على المؤسسات السيادية فى البلاد.

 

بدوره قال رئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الليبى الصديق الصور، إن أوامر القبض على الإرهابى عبد الحكيم بلحاج وأبو عبيدة جاءت بناء على تهم تتعلق بأمن الدولة.

وأوضح الصور أن أوامر القبض بحق الليبيين المذكورة أسماؤهم جاءت لارتباطهم مع عناصر من المعارضة السودانية والتشادية، مضيفا أنه تم القبض على وزير الدفاع فى جبهة الإنقاذ التشادية الذى كان موجوداً فى طرابلس قبل أيام.

 

وأكد الصديق الصور أن التحقيقات ما تزال جارية فى التهم الموجهة للأشخاص والتى ترتبط في دفع أموال من أجل القيام بجرائم وإثارة الفوضى.

الإرهابى بلحاج وقائد القوات الخاصة القطرية فى طرابلس عام 2011

 

وتدعم قطر عدد من المتشددين بالمال والسلاح لبسط سيطرتهم ونفوذهم داخل البلاد، وذلك لخدمة مشروع الدوحة الذى يهدف لتمكين تيار الإسلام السياسى وتحديدا جماعة الاخوان الليبية من الحكم، واقصاء التيارات المدنية التى تحارب المشروع القطرى التخريبى فى افريقيا بشكل عام وليبيا بشكل خاص.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة