قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) شون روبرتسون لرويترز إن قوات سوريا الديمقراطية، المدعومة من الولايات المتحدة والتى تضم مقاتلين أكرادا، سيطرت على بلدة الكشمة فى الثانى من يناير بعدما سيطرت على بلدة هجين فى 25 ديسمبر.
وفى اليوم الذى سيطرت فيه قوات سوريا الديمقراطية على الكشمة عبر ترامب فى اجتماع لمجلس الوزراء عن رغبته القوية فى سحب القوات تدريجيا من سوريا واصفا إياها بأرض "الرمال والموت".
وأضاف الرئيس الأمريكي أن قتال تنظيم داعش أمر يعود إلى دول أخرى منها روسيا وإيران.
وقال ترامب: "نحن نضربهم بكل قوة، أفراد تنظيم داعش، نحن بصدد توجيه الضربات الأخيرة".
وفى بيان منفصل يوم الجمعة، قال التحالف بقيادة الولايات المتحدة إنه نفذ 469 ضربة فى سوريا فى الفترة بين 16 و29 ديسمبر، دمرت قرابة 300 موقع قتالى وأكثر من 150 منطقة لتحضير الهجمات وعددا من طرق الإمداد ومنشآت لتخزين زيوت التشحيم ومعدات.
ويقول خبراء إن انسحاب الولايات المتحدة يمكن أن يسمح لتنظيم داعشبإعادة تنظيم صفوفه، وكان قرار ترامب المفاجئ بسحب القوات سببا فى استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم البنتاجون إن قوات التحالف، الذى تنسق واشنطن عملياته، تواصل مساعدة قوات سوريا الديمقراطية بالدعم الجوى ونيران المدفعية فى وسط وادى نهر الفرات.
وأضاف روبرتسون "سنواصل العمل مع التحالف والشركاء الإقليميين من أجل إلحاق هزيمة تامة بتنظيم داعش، ووصف السيطرة على هجين بأنها تطور مهم.
وقال: "كان هذا حدثا مهما، نظرا لأنها كانت ضمن أكبر المعاقل الأخيرة للتنظيم فى وسط وادى نهر الفرات".
وأكد مسؤولان أمريكيان، شريطة عدم الكشف عن اسميهما، أن الجيش الأمريكى يساعد فى العمليات.
وجرى تنفيذ معظم الحملة الأمريكية باستخدام طائرات حربية انطلقت من قطر ومواقع أخرى فى الشرق الأوسط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة