سموم قطر تخييم على مدينة النور.. تقرير بريطانى يحذر من دور إمارة الإرهاب فى تمويل فلول الإخوان فى باريس.. ومعهد دارسات: تمويل المدارس والجامعات ورقة ضغط.. و"قطر الخيرية" ستار لسيناريوهات الفوضى

الثلاثاء، 01 أكتوبر 2019 12:00 ص
سموم قطر تخييم على مدينة النور.. تقرير بريطانى يحذر من دور إمارة الإرهاب فى تمويل فلول الإخوان فى باريس.. ومعهد دارسات: تمويل المدارس والجامعات ورقة ضغط.. و"قطر الخيرية" ستار لسيناريوهات الفوضى تميم ممول الإرهاب
كتب: أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مؤامرات عابرة للحدود، وأجندة تنثر بذور الخراب والتطرف، بهذا النهج تحركت إمارة قطر ولا تزال داخل وخارج منطقة الشرق الأوسط، لتمتد سمومها وتطال عاصمة النور، باريس تلك المدينة الفرنسية طالما كانت منارة للفكر والفن والإبداع.

وفى محاولاتها للتسلل إلى المجتمعات الغربية، بدأت إمارة قطر تحركاتها فى فرنسا عبر التمويلات تارة، وخلف ستار منظمة "قطر الخيرية" تارة آخرى، وذلك بحسب تقرير نشرته صحيفة "أوريان" الفرنسية، التى أشارت فى الوقت نفسه إلى أن هناك جهد قطرى مرصود لتمويل شبكات الإخوان وأنصار الجماعة الإرهابية داخل فرنسا.

 

 

المحاولات القطرية لتمويل الإخوان والتسلل إلى المجتمع الفرنسى رصدت تفاصيلها أيضاً صحيفة "ذا انفيستيجيتيف جورنال" أو"TIJ" البريطانية، فقد ثبت أن جماعة الإخوان الإرهابية الدولية تستخدم المنظمات غير الحكومية المعترف بها رسميا من قبل الحكومة الفرنسية كستار للترويج لتيار متطرف داخل فرنسا.

وأشار التقرير ذاته إلى أن الإخوان من خلال ذراعهم الدولى اخترقوا كيانات غير هادفة للربح عن طريق تقديمهم دعم نقدى لتلك المنظمات وأيضاً من خلال زرع قادة الجماعة داخل تلك المنظمات الفرنسية.

وضرب التقرير مثلاً بالرئيس السابق للمجلس الفرنسى للإيمان الإسلامى أنور كبيش، وما تربطه من صلات وثيقة بالإخوان قبل أن يتبوأ منصبه فى الهيئة الإسلامية الفرنسية التى عملت بشكل قريب جداً من الحكومة الفرنسية.

ومن جهة أخرى، كشف معهد الدراسات والآفاق حول الحركات الإسلامية، " La Référence"، ان فرنسا أصبحت تحت تأثير جماعة الإخوان الذين سيطروا على المدارس والجامعات، من أولا من خلال منظمتهم "مسلمى فرنسا" المعروفة بـUOIF، الذى يتحكم فى التعليم الإسلامى، وتسيطر على المدارس الرئيسية بموجب عقد مع الدولة، ولكن أيضاً، بشكل غير مباشر، على نحو أربعين مدرسة خارج العقد، ومعظمها فى المرحلة الابتدائية.

وفى وقت سابق، قالت الكاتبة الفرنسية سيلين بينا،  فى مقال بصحيفة "لو فيجارو" إن فرنسا "تشهد محاولة غير مسبوقة لترويج مجتمع إسلامى معادى للمبادئ الديمقراطية، والتحرر والعلمانية، وخاصة أن سذاجة حكوماتنا أعطت الإسلاميين الراديكاليين، قوة سياسية هائلة".

وأضافت الكاتبة الفرنسية، "الإسلاموية أصبحت مهيمنة وتسيطر على العديد من المساجد والمراكز الثقافية والجمعيات، وأن منظمة قطر الخيرية لديها 22 مشروع فى فرنسا من أصل 140 مليون مشروع فى أوروبا بأكملها، ويعمل على مشاريع قطر الـ 22 فى فرنسا بشكل مباشر مؤسسة (مسلمو فرنسا) أو ما يسمى "اتحاد المنظمات الإسلامية فى فرنسا" سابقًا، وهى منظمة تتبنى أيديولوجيا الإخوان.

وتأوى مدينة تولوز، أكبر مشاريع مؤسسة قطر الخيرية، وهو الأبرز فى أوروبا، حيث يتمثل المشروع بمركز النور الإسلامى الذى يشتمل على: جامع بطابقين، وفصول دراسية، ومكتبة، ومطعم، وسوق منتجات حلال، وحوض سباحة غير مختلط، بالإضافة إلى مركز طبى.

واستعانت جمعية" مسلمو ألزاس" بتبرعات الجالية الإسلامية من أجل إنشاء مركز النور، بالإضافة إلى معونات من البلدية، ولكن تكلفة المركز البالغة 28 مليون يورو دعت إلى طلب الدعم من متبرعين أثرياء

وكشف حوار مع عميل استخبارات فرنسى، تفاصيل التمويل القطرى للمسجد بإجمالى 5 ملايين يورو فى عام 2017، حيث أتت التبرعات من مؤسسة قطر الخيرية، فضلًا عن 5 ملايين أخرى فى عام 2016، وأكد عميل الاستخبارات أن مركز النور مرتبط بجماعة الإخوان.

ويشار إلى أن الفيلم الوثائقى، يبدأ بعبارة "لقد عرقلت العقوبات الخليجية المفروضة على قطر تحركاتها المتطرفة، مثل مؤسسة قطر الخيرية وحققت الدوحة هدفها المتمثل بالاستثمار فى الإسلام الأوروبى السياسى الإخوانى وتحارب منافسيه".

وفى ظل مقاطعة دول الخليج لقطر، تعمل إمارة قطر على تمويل المساجد بهدف محاولة استغلال الجاليات الإسلامية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة