قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه مع نفاد الوقت للتوصل إلى اتفاق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى قبل الموعد النهائى للخروج فى 31 أكتوبر، رفضت الحكومة الأيرلندية ومسئولو الاتحاد الأوروبى آخر تفكير بريطانى حول كيفية حل الجمود بشأن الحدود الأيرلندية، وهى نكسة خطيرة لاحتمالات حدوث انفراجة.
وأوضحت الصحيفة تحت عنوان "فى ضربة لآمال التوصل إلى اتفاق بريكست، رفض خطة بريطانية مسربة"، أن التقدم فى قضية الحدود أمر ملح إذا كانت بريطانيا تريد الاتفاق مع الاتحاد الأوروبى على شروط انسحابها، والتى من المقرر أن تدخل حيز التنفيذ فى نهاية الشهر. يحذر الخبراء من أن المغادرة دون اتفاق، قد تعنى انسحابا غير منظم وربما فوضويا ومضر.
وأشارت "نيويورك تايمز" إلى أن الخطة البريطانية الأخيرة، وهى مجموعة من المقترحات غير الرسمية المقدمة للمفاوضين الأوروبيين، ستعمل على إنشاء مواقع جمركية أو مناطق لفحص البضائع على جانبى الحدود، ووضع أجهزة تتبع على الشاحنات لمراقبة تحركاتهم. تم تسريب أجزاء من الخطة، وتم الإعلان عنها ليلة الاثنين من قبل هيئة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية RTE.
ووصف نائب رئيس وزراء أيرلندا، سايمن كوفينى فكرة مناطق الفحص المخصصة فى منشور على موقع "تويتر" للتدوين القصير بأنه "غير قابلة للنجاح".
ومن ناحية أخرى، قال مسئولون أوروبيون إنهم لم يتلقوا حتى الآن أى مقترحات رسمية من الحكومة البريطانية، لكنهم أوضحوا أن الخطة المسربة ستكون غير مقبولة. أشارت ردود الأفعال إلى أن الطرفين لم يكونا قريبين من أى اتفاق حول القضية الشائكة مع اقتراب الموعد النهائى.
أكد رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون يوم الثلاثاء أنه سيقدم خطة رسمية "قريبًا إلى حد ما".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة