"لكل مجتهد نصيب وأمنيتى تحققت ونحلم بتصدير أعمالنا".. كلمات رددها رضا يوسف ابن مدينة فوه، والذى قابل الرئيس عبد الفتاح السيسى فى معرض تراثنا لمنتجات وفنون الحرف اليدوية، الذى افتتحه منذ عدة أيام والذى أقيم بتنظيم من جهاز المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، واستمع الرئيس لرضا عن إحياء تراث الأجداد على يد فتيات فوه
وأكد رضا يوسف أنه سعيد بمقابلة الرئيس، لأنه لم يكن يتخيل أن تتحقق أمنيته، وفعلاً لكل مجتهد نصيب، مشيراً إلى أن الرئيس حاوره واستمع لشرحه لإحياء صناعة السجاد والجوبلان والكليم التى تشتهر بها مدينة فوه، وكان تصدر لكل دول العالم منذ 100 سنة، مؤكداً أن التعاقدات التى تم التعاقد عليها زادت من نسبة الصادرات والأرباح خلال الفترة الماضية، مما أدى لزيادة فرص العمل، وأن الفتيات اللاتى يعملن معه أحيين الصناعة من جديد بعد أن شهدت فترة ركود، ولكن مع إطلاق الرئيس مبادرات لإنقاذ الصناعات الوطنية، بدأت المهنة تستعيد أمجادها .
وأضاف يوسف أنه يعمل معه 300 سيدة تدربن على صناعة السجاد والجوبلان والكليم، وكل العمل الذى عرض فى المعرض بأيدى سيدات، وأن كل المستثمرين يأخذون من منتجات فوه، مشيرا إلى أن "اليوم السابع" كان لها السبق فى إبراز عمل الفتيات وإحيائهن لتراث الأجداد الذى تركه الشباب وكبار ومشايخ الصنعة لوجود عوائق منعت من تسويق منتجاتهم من خلال تحقيق أجرته، مما شجعنا على العمل .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة