قالت القوات الكردية، إن 5 مقاتلين من تنظيم داعش أطلق سراحهم من سجن فى شمال شرق سوريا وسط قصف تركى، مما يزيد المخاوف من أن يؤدى هجوم أنقرة المثير للجدل إلى عودة التنظيم، بحسب صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية.
وأضافت الصحيفة، أن المعتقلين من سجن في مدينة القامشلي الحدودية السورية فروا بعد تعرض المدينة لقصف عنيف من قبل القوات التركية والفصائل السورية المدعومة من أنقرة.
وقال مارفان كاميشلو، المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، وهو حليف رئيسي للولايات المتحدة، إن نيران المدفعية قصفت المنطقة قبل فترة وجيزة من إطلاق سراح الجهاديين.
وأوضحت الصحيفة، أن تنظيم داعش أعلن بشكل منفصل مسئوليته عن تفجير سيارة في نفس المدينة.
جاء ذلك بعد ساعات فقط من قيام النساء المنتميات إلى داعش بمهاجمة الضباط الأكراد أثناء محاولة للهروب من السجن في معسكر على بعد حوالي 80 كم جنوب القامشلي.
وأضاف المتحدث كاميشلو، أن الحادثة التي وقعت في مخيم الهول، تضم 70 ألف امرأة وطفل من أسر داعش- اندلعت في قسم الأجانب.
ومع اشتداد حدة القتال، تعرضت حتى العمليات الأمريكية الخاصة للنيران من المدفعية التركية التي وفقًا لمسئولين أمريكيين، ضربت بضع مئات من الأمتار من موقعهم بالقرب من مدينة كوباني السورية.
بينما لم يكن هناك ما يشير إلى أن الهجوم كان متعمداً، وصرح مارك ميللي، رئيس هيئة الأركان العامة المشتركة للصحفيين في البنتاجون بأن تركيا أبُلغت بمواقع أمريكية في سوريا.
وقال "إن الجيش التركي يدرك تمامًا - بالتفصيل - تفاصيل التنسيق الصريح - لمواقع القوات الأمريكية".
وقال مسئول رفيع المستوى في البنتاجون لمجلة نيوزويك إن القصف التركي كان ثقيلاً للغاية "حتى أن أفراد أمريكيون فكروا في إطلاق النار دفاعًا عن النفس". يوجد حوالي 1000 جندي أمريكي في سوريا.