البابا تواضروس يروى قصصًا للأطفال فى زيارته الأولى لفرنسا.. ويلتقى كهنة باريس.. ويؤكد للأقباط: مصر تتقدم والحياة تتطور للأفضل.. والمشوار طويل ولكننا بدأنا السير على الطريق

السبت، 12 أكتوبر 2019 06:30 م
البابا تواضروس يروى قصصًا للأطفال فى زيارته الأولى لفرنسا.. ويلتقى كهنة باريس.. ويؤكد للأقباط: مصر تتقدم والحياة تتطور للأفضل.. والمشوار طويل ولكننا بدأنا السير على الطريق البابا تواضروس الثانى
كتبت سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يواصل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية زيارته الأولى لإيبراشية فرنسا وشمال باريس التي بدأها أمس الأول، بعدة لقاءات بدأت بمسئولي السفارة المصرية هناك مرورا بكهنة الايبراشية وحتى أطفال الكنيسة وصولا إلى صلاة القداس اليوم بأكبر الكنائس المصرية بالعاصمة.

البابا تواضروس  قال لأقباط كنيسة شانتيه اليوم: مصر ترسل لكم السلام نشكر الله كل الأمور بخير وأحوالنا بخير مضيفًا: ونشكر ربنا لأن عمل ربنا يمتد في كل مكان في الخدمة والكنيسة وفي بلادنا والأمور تتطور للأفضل والحياة في مصر تسير للأمام والمشوار طويل ولكننا بدأناه

وأضاف البابا خلال قداس بكنيسة قبطية بشمال فرنسا: ربنا يحفظكم ويبارك حياتكم وأولادكم وبناتكم ودائمًا نراكم بخير وتكونوا متمسكين بالكنيسة. متجمعين ووجودكم في الكنيسة بمعنى وجود بداخل الحياة الكنسية عايشين بداخل الكنيسة متمتعين بربنا، ربنا يبارك الخدمة ويعطى الصحة لأبونا جرجس ويقويه

واستكمل قداسة البابا تواضروس:"هذه الكنيسة تباركت بزيارات من البابا شنودة الثالث ودشنها كما قرأت في اللوحة الرخامية الموجودة على الباب وكنت أرغب في زيارتكم منذ فترة طويلة

وخلال كلمته الروحية، أكد البطريرك أن تعبير العذارى مقصود به النفس البشرية سواء كان رجلًا او أمرأة وكانوا خمسة ورقم خمسة في الإنجيل يعبر عن الكمال والقوة ويعبر أيضًا عن الحواس الخمسة التي عند الإنسان فهي التي تميز الإنسان، ويتكلم عن خمسة عذارى حكيمات وخمسة جاهلات إنسان متكامل

وتابع البابا: كان الفرق بين الحكيمات والجاهلات هو استغلال الوقت، العطية العظمة التي يعطيها الله لنا جميعًا بالتساوي هي الوقت وهي أثمن عطية في حياة الإنسان ولذلك كان الفرق بين الحكيمات والجاهلات كيف استغلوا الوقت بشكل صحيح، العذارى الحكيمات أطلق عليهم حكيمات لأنهم استغلوا الوقت واستعدوا، والجاهلات اضاعوا الوقت ولم يستعدوا وكانت النهاية مؤلمة.

واختتم البابا : يجب أن ننتبه جميعًا وهذا المثل ذكر مرة واحدة ونصلى به في أسبوع الآلام  يوم الثلاثاء من البصخة لأهميته ونصلي به كل يوم في صلاة نصف الليل لأنه مثل مهم يجعل الإنسان ينتبه حتي لا يُضيع وقته في امر لا يجعله يصل السماء هذا المثل مهم جدًا  ذكره لنا الرب وعلمنا به ويجب أن يكون دائمًا أمام اعيننا.

أما مساء أمس، فقد عاد البابا تواضروس لخدمته المفضلة وهي خدمة الأطفال إذ استقبل أطفال مدارس الأحد بإيبارشية باريس وشمال فرنسا، بحفاوة الوفد الباباوي لدى وصوله كنيسة السيدة العذراء ورئيس الملائكة رافائيل بمنطقة درافي (مقر المطرانية) بباريس.

ورتل الأطفال مجموعة من الألحان الترانيم باللغتين العربية والفرنسية، وروى لهم قداسة البابا بعض القصص المناسبة، وقدم لهم هدايا تذكارية، وامتلأت الكنيسة بالأطفال الذين بلغ عددهم ما يقرب من 1000 طفل.

أما صباح أمس فقد اجتمع قداسة البابا تواضروس بكهنة ورهبان إيبارشية باريس وشمال فرنسا بمقر المطرانية في منطقة درافي، وألقى قداسته كلمة روحية عن التكريس والخدمة.

شارك في الاجتماع أربعة من آباء الكنيسة إلى جانب الأنبا مارك أسقف الإيبارشية، هم الأنبا أثناسيوس مطران مارسيليا وطولون، والأنبا دانيال أسقف المعادي وسكرتير المجمع المقدس، والأنبا لوقا أسقف جنوب فرنسا وچنيڤ، والأنبا ميخائيل الأسقف العام لكنائس قطاع حدائق القبة والوايلي والعباسية.

تأتي زيارة قداسة البابا لفرنسا في بداية جولة رعوية جديدة بدأها يوم الأربعاء ومن المقرر أن تشمل عددًا من إيبارشيات الكرازة المرقسية بأوروبا.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة